البابا يقدم العزاء فى ضحية (حادث القطار).. ومطرانية المنيا تعتبره شهيدًا
صفحة 1 من اصل 1
البابا يقدم العزاء فى ضحية (حادث القطار).. ومطرانية المنيا تعتبره شهيدًا
ألقى حادث إطلاق النار على عدد من الأقباط داخل أحد القطارات، بظلال قاتمة، وأعاد التظاهرات والوقفات الاحتجاجية «القبطية» إلى صدارة المشهد من جديد، والتى كانت هدأت بعد نحو أسبوعين من حادثة كنيسة القديسين فى الإسكندرية مسفرة عن سقوط مائة قتيل ومصاب.
حادث القطار الذى شهدته محطة سكك حديد سمالوط فى محافظة المنيا، مساء أمس الأول، وأسفر عن مقتل «قبطى» وإصابة 5 آخرين على يد مندوب شرطة، تسبب فى مظاهرة حاشدة لمئات الأقباط، بدأت من أمام مستشفى الراعى الصالح، حيث يتلقى الجرحى العلاج، وانتقلت إلى مطرانية المنيا، بينما نظمت مجموعات قبطية أخرى وقفات احتجاجية فى مطرانيات المنيا وملوى ومغاغة، نددت جميعها بالحادث، متهمين الأمن بـ«التراخى فى التعامل مع قضايا الأقباط».
وأصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص بيانا لإدانة الحادث قالت فيه إنها تلقت مكالمة هاتفية من البابا شنودة الثالث، من مقر إقامته العلاجية بكليفلاند، وتقديم العزاء فى ضحية حادث قطار المنيا فتحى سعد مسعد غبريال.
وفى وصفه للحادث قال الأنبا مكاريوس مطران المنيا وأبوقرقاص إن «أمين شرطة يدعى عامر عاشور فى الثلاثينيات من عمره، وهو من سمالوط.. قام بالتمشى داخل احدى عربات القطار قبل أن يطلق النار من سلاحه الميرى على إحدى الأسر المسيحية».
وأضاف فى البيان الصادر باسم المطرانية «نطلب الراحة لنفس (لروح) الشهيد وشفاء عاجلا للمصابين.. ونطلب من الله سلاما وبنيانا للكنيسة المقدسة، وحمى الله مصرنا العزيزة من كل مكروه».
من جهته استنكر الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس الحادث، وقال «لو صدقنا ما قيل عن أن مرتكب الحادث مجنون نبقى مجانين، هذا سيناريو متكرر سبق أن سمعناه فى الإسكندرية».
وقال القمص موسى روفائيل، وكيل مطرانية سمالوط: «الحادث طائفى 100% لأن الجانى قال «لا إله إلا الله» بعد أن تفحص الركاب واختار أسرتين بعناية كانتا تجلسان بالقرب من بعضهما البعض، إحداهما من المنيا كانت فى طريقها للقاهرة لشراء «شبكة» لابنتها، والأخرى من الزيتون «القاهرة» كانت فى زيارة للمنيا أثناء طريق العودة.
وأضاف: «القاتل تعمد قتل المسيحيين فى القطار، فصعد إلى القطار ومشى فيه لينتقى المسيحيين وتعرف على هذه المجموعة من المسيحيين لأنه كان من بينهم بنات وسيدات لا يرتدين الحجاب فأطلق النار عليهم»، نافيا أن يكون هناك سابق معرفة بين الجانى والضحايا.
من جهة أخرى، أصدر نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا أكد فيه أن بيان الداخلية والذى وصف مندوب الشرطة مرتكب الحادث بأنه مريض نفسيا، نوع من الاستخفاف بعقول الناس ويزيد من مساحة الغليان لدى الشارع القبطى ويشكل أكبر دليل على إدانة الشرطة فى حادث الاعتداء.
وفى أول رد فعل على «تأكيدات وزارة الداخلية على أن مرتكب الحادث مريض نفسيًا»، قال مصدر كنسى فى سمالوط ــ طلب عـــدم ذكر اسمه ــ انه ليس «من المنطقى أن تسند الجرائم الجسام للمرضى النفسيين، فهذا عمل إجرامى موجه ضد الأقباط، ويؤكد أن المتهم غير مختل عقليا»، وطالب المصدر الجهات الأمنية بـ«الإعلان بشفافية عن نتائج التحقيقات أولا بأول»، متسائلا: «لماذا يطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع على الشباب الأقباط داخل المستشفى، دون مراعاة للمرضى الموجودين فى المستشفى، والذين نشر بينهم الذعر، وتسبب فى توقف العمليات الجراحية داخل المستشفى نتيجة لهذا التوتر، ولماذا يتدخل لفض التجمهر داخل المطرانية مادام التجمهر غير مخرب».
وتساءل زين فكرى لبيب، عضو مجلس محلى، ورئيس لجنة الصحة: «كيف يستأمن مثل هذا المتهم على أرواح الناس، خاصة أنه كان ضمن حراسات الكنائس منذ أيام فى ليلة عيد الميلاد المجيد»، مستنكرا ما حدث أمام المستشفى «من توتر أمنى أصاب جميع المرضى، والذين تم إنزالهم للعناية المركزة بعد تعرضهم للاختناق».
حادث القطار الذى شهدته محطة سكك حديد سمالوط فى محافظة المنيا، مساء أمس الأول، وأسفر عن مقتل «قبطى» وإصابة 5 آخرين على يد مندوب شرطة، تسبب فى مظاهرة حاشدة لمئات الأقباط، بدأت من أمام مستشفى الراعى الصالح، حيث يتلقى الجرحى العلاج، وانتقلت إلى مطرانية المنيا، بينما نظمت مجموعات قبطية أخرى وقفات احتجاجية فى مطرانيات المنيا وملوى ومغاغة، نددت جميعها بالحادث، متهمين الأمن بـ«التراخى فى التعامل مع قضايا الأقباط».
وأصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص بيانا لإدانة الحادث قالت فيه إنها تلقت مكالمة هاتفية من البابا شنودة الثالث، من مقر إقامته العلاجية بكليفلاند، وتقديم العزاء فى ضحية حادث قطار المنيا فتحى سعد مسعد غبريال.
وفى وصفه للحادث قال الأنبا مكاريوس مطران المنيا وأبوقرقاص إن «أمين شرطة يدعى عامر عاشور فى الثلاثينيات من عمره، وهو من سمالوط.. قام بالتمشى داخل احدى عربات القطار قبل أن يطلق النار من سلاحه الميرى على إحدى الأسر المسيحية».
وأضاف فى البيان الصادر باسم المطرانية «نطلب الراحة لنفس (لروح) الشهيد وشفاء عاجلا للمصابين.. ونطلب من الله سلاما وبنيانا للكنيسة المقدسة، وحمى الله مصرنا العزيزة من كل مكروه».
من جهته استنكر الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس الحادث، وقال «لو صدقنا ما قيل عن أن مرتكب الحادث مجنون نبقى مجانين، هذا سيناريو متكرر سبق أن سمعناه فى الإسكندرية».
وقال القمص موسى روفائيل، وكيل مطرانية سمالوط: «الحادث طائفى 100% لأن الجانى قال «لا إله إلا الله» بعد أن تفحص الركاب واختار أسرتين بعناية كانتا تجلسان بالقرب من بعضهما البعض، إحداهما من المنيا كانت فى طريقها للقاهرة لشراء «شبكة» لابنتها، والأخرى من الزيتون «القاهرة» كانت فى زيارة للمنيا أثناء طريق العودة.
وأضاف: «القاتل تعمد قتل المسيحيين فى القطار، فصعد إلى القطار ومشى فيه لينتقى المسيحيين وتعرف على هذه المجموعة من المسيحيين لأنه كان من بينهم بنات وسيدات لا يرتدين الحجاب فأطلق النار عليهم»، نافيا أن يكون هناك سابق معرفة بين الجانى والضحايا.
من جهة أخرى، أصدر نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بيانا أكد فيه أن بيان الداخلية والذى وصف مندوب الشرطة مرتكب الحادث بأنه مريض نفسيا، نوع من الاستخفاف بعقول الناس ويزيد من مساحة الغليان لدى الشارع القبطى ويشكل أكبر دليل على إدانة الشرطة فى حادث الاعتداء.
وفى أول رد فعل على «تأكيدات وزارة الداخلية على أن مرتكب الحادث مريض نفسيًا»، قال مصدر كنسى فى سمالوط ــ طلب عـــدم ذكر اسمه ــ انه ليس «من المنطقى أن تسند الجرائم الجسام للمرضى النفسيين، فهذا عمل إجرامى موجه ضد الأقباط، ويؤكد أن المتهم غير مختل عقليا»، وطالب المصدر الجهات الأمنية بـ«الإعلان بشفافية عن نتائج التحقيقات أولا بأول»، متسائلا: «لماذا يطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع على الشباب الأقباط داخل المستشفى، دون مراعاة للمرضى الموجودين فى المستشفى، والذين نشر بينهم الذعر، وتسبب فى توقف العمليات الجراحية داخل المستشفى نتيجة لهذا التوتر، ولماذا يتدخل لفض التجمهر داخل المطرانية مادام التجمهر غير مخرب».
وتساءل زين فكرى لبيب، عضو مجلس محلى، ورئيس لجنة الصحة: «كيف يستأمن مثل هذا المتهم على أرواح الناس، خاصة أنه كان ضمن حراسات الكنائس منذ أيام فى ليلة عيد الميلاد المجيد»، مستنكرا ما حدث أمام المستشفى «من توتر أمنى أصاب جميع المرضى، والذين تم إنزالهم للعناية المركزة بعد تعرضهم للاختناق».
مواضيع مماثلة
» لجنة إمتحان خاصة لشيري ضحية حادث الإسكندرية
» إحالة مرتكب حادث قطار المنيا إلى محكمة أمن الدولة العليا
» كيميائى حادث كنيسة القديسين: لا أتذكر شيئًا عن الانفجار.. وأسرته تؤكد أنه ضحية الإرهاب
» البابا شنودة يرسل الأنبا يؤانس لمتابعة حادث الإسكندرية
» محمد امين يكتب متى يعتكف البابا من أجل مصر؟سخريه من اعتكاف البابا
» إحالة مرتكب حادث قطار المنيا إلى محكمة أمن الدولة العليا
» كيميائى حادث كنيسة القديسين: لا أتذكر شيئًا عن الانفجار.. وأسرته تؤكد أنه ضحية الإرهاب
» البابا شنودة يرسل الأنبا يؤانس لمتابعة حادث الإسكندرية
» محمد امين يكتب متى يعتكف البابا من أجل مصر؟سخريه من اعتكاف البابا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى