كيميائى حادث كنيسة القديسين: لا أتذكر شيئًا عن الانفجار.. وأسرته تؤكد أنه ضحية الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
كيميائى حادث كنيسة القديسين: لا أتذكر شيئًا عن الانفجار.. وأسرته تؤكد أنه ضحية الإرهاب
قال أمس عادل مبروك الشرقاوى والد الكيميائى إسلام صاحب السيارة الخضراء التى توقفت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية لحظة الانفجار، إن نجله ليس له اى علاقة بالحادث، وأصيب فى الحادث بكدمة أثرت تماما على الجمجمة وجعلته غير قادر على الكلام، ونوه إلى أن ابنه لا ينطق إلا بجملة واحدة على فترات هى «مش فاكر حاجة خالص».
وكانت السيارة يقودها الكيميائى إسلام عادل مبروك الشرقاوى، 23 عاما، أثناء وقوع الانفجار بكنسية القديسين، وتناولت وسائل الإعلام قصته، مما أثار غضب والده، وأرسل أمس رسالة إلى جميع وسائل الإعلام بعدم الزج باسم نجله فى أى قصص أو روايات تضر بموقفه.
وقال عادل مبروك لـ«الشروق»: ابنى ذهب مع ابن عمته محمد المصاب بسيارتى إلى مطار النزهة لاستقبال ابنة عمته القادمة من السعودية التى وصلت طائرتها الساعة 11 ونصف، وتم اخذ الحقائب منها فى السيارة وركبت هى وابنها ووالدتها فى سيارة أخرى، وركب إسلام ومحمد بسيارتى متجهين إلى منزلنا المجاور لكنيسة القديسين بشارع خليل حمادة.
وأضاف مبروك أن القدر جعل إسلام يقف بالسيارة أثناء الانفجار، وصمت قليلا ثم قال: «ابنى وابن عمته ذهبا ضحية الانفجار، وأصيبا مثل الباقين ومازالا فى حالة خطيرة، والكدمة التى أصيب بها إسلام أثرت تماما على الجمجمة وجعلته غير قادر على الكلام، منوها بأن ابنه لم ينطق إلا بجملة واحدة على فترات «مش فاكر حاجة خالص».
وتحدث مبروك بغضب شديد قائلا: «كيف تتهم وسائل الإعلام ابنى بالباطل وابنى لم يتحدث بعد والنائب العام اعترف ببراءته على نفس صفحات الجرائد التى تتهمه ومازال الجميع يتحدث ويروى قصصا لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن اللحية أو عمله ككيميائى ليست تهمة أو عيبا فهناك ملايين من الكيميائيين والملتحين.
وأكد مبروك أنه لو كان هناك ذرة شك فى نجله لما تركته الشرطة حتى الآن يعالج فى المستشفى، وكانت وضعته تحت حراسة مشددة، وهذا لم يحدث حيث إن غرفته متاحة لنا ولأصدقائه.
وردد مبروك جملة واحدة طول الحديث معه: اسألوا الجيران وسكان الشارع وأصدقاءه المسلمين والمسيحيين فى المنطقة للتأكد من أن ابنى ذو سمعة طيبة ومثال للأخلاق، والجميع يشيد بأخلاقه قائلا: «ابنى متفوق فى دراسته وتوظف بعد انتهائه من الجامعة مباشرة ويقوم حاليا بتحضير رسالة الماجستير فى كلية العلوم.
وتمنى مبروك أن تنتهى هذه الأزمة ويتماثل نجله وابن اخته للشفاء العاجل وذلك لإثبات براءتهما حتى تخرس كل الألسنة التى تناولتهما بالسوء، مشيرا إلى أنه لم ير حتى الآن سيارته وكل ما يشغله الآن شفاء ابنه الذى مازال فى حالة صحية سيئة.
وكانت السيارة يقودها الكيميائى إسلام عادل مبروك الشرقاوى، 23 عاما، أثناء وقوع الانفجار بكنسية القديسين، وتناولت وسائل الإعلام قصته، مما أثار غضب والده، وأرسل أمس رسالة إلى جميع وسائل الإعلام بعدم الزج باسم نجله فى أى قصص أو روايات تضر بموقفه.
وقال عادل مبروك لـ«الشروق»: ابنى ذهب مع ابن عمته محمد المصاب بسيارتى إلى مطار النزهة لاستقبال ابنة عمته القادمة من السعودية التى وصلت طائرتها الساعة 11 ونصف، وتم اخذ الحقائب منها فى السيارة وركبت هى وابنها ووالدتها فى سيارة أخرى، وركب إسلام ومحمد بسيارتى متجهين إلى منزلنا المجاور لكنيسة القديسين بشارع خليل حمادة.
وأضاف مبروك أن القدر جعل إسلام يقف بالسيارة أثناء الانفجار، وصمت قليلا ثم قال: «ابنى وابن عمته ذهبا ضحية الانفجار، وأصيبا مثل الباقين ومازالا فى حالة خطيرة، والكدمة التى أصيب بها إسلام أثرت تماما على الجمجمة وجعلته غير قادر على الكلام، منوها بأن ابنه لم ينطق إلا بجملة واحدة على فترات «مش فاكر حاجة خالص».
وتحدث مبروك بغضب شديد قائلا: «كيف تتهم وسائل الإعلام ابنى بالباطل وابنى لم يتحدث بعد والنائب العام اعترف ببراءته على نفس صفحات الجرائد التى تتهمه ومازال الجميع يتحدث ويروى قصصا لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن اللحية أو عمله ككيميائى ليست تهمة أو عيبا فهناك ملايين من الكيميائيين والملتحين.
وأكد مبروك أنه لو كان هناك ذرة شك فى نجله لما تركته الشرطة حتى الآن يعالج فى المستشفى، وكانت وضعته تحت حراسة مشددة، وهذا لم يحدث حيث إن غرفته متاحة لنا ولأصدقائه.
وردد مبروك جملة واحدة طول الحديث معه: اسألوا الجيران وسكان الشارع وأصدقاءه المسلمين والمسيحيين فى المنطقة للتأكد من أن ابنى ذو سمعة طيبة ومثال للأخلاق، والجميع يشيد بأخلاقه قائلا: «ابنى متفوق فى دراسته وتوظف بعد انتهائه من الجامعة مباشرة ويقوم حاليا بتحضير رسالة الماجستير فى كلية العلوم.
وتمنى مبروك أن تنتهى هذه الأزمة ويتماثل نجله وابن اخته للشفاء العاجل وذلك لإثبات براءتهما حتى تخرس كل الألسنة التى تناولتهما بالسوء، مشيرا إلى أنه لم ير حتى الآن سيارته وكل ما يشغله الآن شفاء ابنه الذى مازال فى حالة صحية سيئة.
مواضيع مماثلة
» بلاغ ضد العادلى لفتح التحقيق فى حادث كنيسة القديسين
» النيابة تفرض سرية علي تحقيقات حادث كنيسة القديسين
» الجالية المصرية بإسرائيل تدين حادث كنيسة القديسين
» عاجل جدا تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني وراء حادث كنيسة القديسين
» نظيف: مصابو حادث كنيسة "القديسين" بدأوا مغادرة المستشفيات
» النيابة تفرض سرية علي تحقيقات حادث كنيسة القديسين
» الجالية المصرية بإسرائيل تدين حادث كنيسة القديسين
» عاجل جدا تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني وراء حادث كنيسة القديسين
» نظيف: مصابو حادث كنيسة "القديسين" بدأوا مغادرة المستشفيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى