عبد صموئيل فارس يكتب :ليله لم ينم فيها البابا؟!
صفحة 1 من اصل 1
عبد صموئيل فارس يكتب :ليله لم ينم فيها البابا؟!
[justify]أيام عصيبه يعيشها المقرالبابوي بالقاهره نتيجة ارتفاع وتيرة الهجوم علي الكنيسه والاقباط بشكل غير مسبوق فلم تشهد مصر مظاهرات بهذا الشكل تطعن في رأس الكنيسه القبطيه والمعروف عنه محبة المصريين له ولكن الاحداث الاخيره كشفت الكثير من المفاهيم المغلوطه حول طبيعة العلاقه
بين الاقباط والمسلمين كانت ليلة السادس من اكتوبر الماضي ليله عصيبه علي قداسة البابا الذي يقف في وسط الدائره وهو متحير فلم يذق البابا النوم ليس خوفا من احد ولكن حبا في مصر التي يعشقها وخوفه علي وطنه الذي يراه يتهاوي من الفوضي وغياب الدوله قرر البابا إستدعاء الدكتور علي السمان في السادسه صباحا وقدم له اقتراح تهدئه وهو بيان مكتوب يتم عرضه علي شيخ الازهر وبالفعل رحب السمان بالفكره فهو صديق للبابا ويعلم جيدا حكمته ومحبته لوطنه ولكن يتساءل البعض لماذا في هذا التوقيت المبكر وهذا يكشف لنا خوف البابا من الايادي الخفيه التي تحاول تأجيج الفتنه وتراقب الموقف بدقه لذلك كان اختياره للتوقيت ارسل البابا البيان الي منزل شيخ الازهر مع سكرتيره الخاص الانبا ارميا ومعه الاستاذ جرجس صالح امين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط والدكتور علي السمان وتحرك الوفد داخل سيارتين ولااحد يعلم وجهتم سوي افراد قليلون وفي الطريق رن هاتف سكرتير البابا ومعه الاستاذ جرجس صالح وبعدها الدكتور علي السمان مما يعني أن هناك من يراقب تلك التحركات ويحاول افشال اي تهدئه فالشخص المتصل قريب الصله من جهات امنيه ورجل اعمال معروف ولكن احدا لم يرد علي الهاتف ووصل الوفد الي منزل شيخ الازهر الذي فوجئ بالموقف وبعد طرح الامر عليه لم يتواني شيخ الازهر وقال بالحرف انه سيمضي علي البيان دون قراءته لانه يعلم حكمةالبابا ويثق في محبته وانه موضع تقدير واحترام بالنسبه له لكن السمان أصر علي أن يقرأ شيخ الازهر البيان وبالفعل قام بقراءة البيان ووقع عليه وسط ارتياح من الجميع ليتوجه الوفد بعدها الي المقر البابوي حيث كان قد حضر البابا بعد وضع اكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول ليقوم بالتوقيع علي البيان ليتم إذاعة البيان وسط ارتياح من الرأي العام بعد تحذيرات واضحه شملها خطاب مبارك في احتفالات اكتوبر ولكن الامر لم يكن علي هوي الكثير من المتربصين والذين يريدون احراق مصر فلم تهدئ المظاهرات واستمرت علي وتيرتها وهو ما دعاه لآلغاء زيارته الي مدينة الاسكندريه حزنا علي الهجوم المستمر ضد الكنيسه وبناء عليه كان لابد من اطلاع الكنيسه وشعبها عن ما يحدث فقام بعمل تغطيه تاريخيه للاحداث داخل مجلة الكرازه من يقراء ذلك العدد يعرف كم المعاناه والضغوط التي يعانيها الاقباط والتي عاناها رئيسهم الديني بصفه شخصيه فشملت التغطيه كل الاحاديث واللقاءات الصحفيه والاعلاميه حتي طريقة عرض الاسئله كان هناك ملاحظات وتفسيرات قد وضحها البابا داخل عدد الكرازه ليكشف بها النوايا والمفاهيم المغلوطه والتربص الواضح بلا سبب تجاه الاقباط وأمام كل ذلك مازال البابا ساهرا ليس علي شعبه ولكن من اجل مصر التي يعشق ترابها ويصلي من اجل سلامتها حزن البابا من اجل ان الاقباط هم من يدفعون فاتورة سلامة مصر من اجل الحسابات السياسيه واللعبه الانتخابيه وفي كل ذلك يُتهم الاقباط بأتهامات من اجل صنع توازنات سياسيه ومؤامات غير مقبوله تصنعها الاجهزه الامنيه فمن اجل سلامة مصر لم ينم البابا
[/justify]
بين الاقباط والمسلمين كانت ليلة السادس من اكتوبر الماضي ليله عصيبه علي قداسة البابا الذي يقف في وسط الدائره وهو متحير فلم يذق البابا النوم ليس خوفا من احد ولكن حبا في مصر التي يعشقها وخوفه علي وطنه الذي يراه يتهاوي من الفوضي وغياب الدوله قرر البابا إستدعاء الدكتور علي السمان في السادسه صباحا وقدم له اقتراح تهدئه وهو بيان مكتوب يتم عرضه علي شيخ الازهر وبالفعل رحب السمان بالفكره فهو صديق للبابا ويعلم جيدا حكمته ومحبته لوطنه ولكن يتساءل البعض لماذا في هذا التوقيت المبكر وهذا يكشف لنا خوف البابا من الايادي الخفيه التي تحاول تأجيج الفتنه وتراقب الموقف بدقه لذلك كان اختياره للتوقيت ارسل البابا البيان الي منزل شيخ الازهر مع سكرتيره الخاص الانبا ارميا ومعه الاستاذ جرجس صالح امين عام مجلس كنائس الشرق الاوسط والدكتور علي السمان وتحرك الوفد داخل سيارتين ولااحد يعلم وجهتم سوي افراد قليلون وفي الطريق رن هاتف سكرتير البابا ومعه الاستاذ جرجس صالح وبعدها الدكتور علي السمان مما يعني أن هناك من يراقب تلك التحركات ويحاول افشال اي تهدئه فالشخص المتصل قريب الصله من جهات امنيه ورجل اعمال معروف ولكن احدا لم يرد علي الهاتف ووصل الوفد الي منزل شيخ الازهر الذي فوجئ بالموقف وبعد طرح الامر عليه لم يتواني شيخ الازهر وقال بالحرف انه سيمضي علي البيان دون قراءته لانه يعلم حكمةالبابا ويثق في محبته وانه موضع تقدير واحترام بالنسبه له لكن السمان أصر علي أن يقرأ شيخ الازهر البيان وبالفعل قام بقراءة البيان ووقع عليه وسط ارتياح من الجميع ليتوجه الوفد بعدها الي المقر البابوي حيث كان قد حضر البابا بعد وضع اكليل الزهور علي قبر الجندي المجهول ليقوم بالتوقيع علي البيان ليتم إذاعة البيان وسط ارتياح من الرأي العام بعد تحذيرات واضحه شملها خطاب مبارك في احتفالات اكتوبر ولكن الامر لم يكن علي هوي الكثير من المتربصين والذين يريدون احراق مصر فلم تهدئ المظاهرات واستمرت علي وتيرتها وهو ما دعاه لآلغاء زيارته الي مدينة الاسكندريه حزنا علي الهجوم المستمر ضد الكنيسه وبناء عليه كان لابد من اطلاع الكنيسه وشعبها عن ما يحدث فقام بعمل تغطيه تاريخيه للاحداث داخل مجلة الكرازه من يقراء ذلك العدد يعرف كم المعاناه والضغوط التي يعانيها الاقباط والتي عاناها رئيسهم الديني بصفه شخصيه فشملت التغطيه كل الاحاديث واللقاءات الصحفيه والاعلاميه حتي طريقة عرض الاسئله كان هناك ملاحظات وتفسيرات قد وضحها البابا داخل عدد الكرازه ليكشف بها النوايا والمفاهيم المغلوطه والتربص الواضح بلا سبب تجاه الاقباط وأمام كل ذلك مازال البابا ساهرا ليس علي شعبه ولكن من اجل مصر التي يعشق ترابها ويصلي من اجل سلامتها حزن البابا من اجل ان الاقباط هم من يدفعون فاتورة سلامة مصر من اجل الحسابات السياسيه واللعبه الانتخابيه وفي كل ذلك يُتهم الاقباط بأتهامات من اجل صنع توازنات سياسيه ومؤامات غير مقبوله تصنعها الاجهزه الامنيه فمن اجل سلامة مصر لم ينم البابا
[/justify]
مواضيع مماثلة
» محمد امين يكتب متى يعتكف البابا من أجل مصر؟سخريه من اعتكاف البابا
» الشهيد صموئيل جرجس ميخائيل حادث كنيسة القديسين يصل خلال ساعات من لندن
» البابا لا يعتكف ولا يعتذر مقاله تهاجم البابا
» محمد صلاح العزب يكتب
» ماجد فايز يكتب :: من هو المفكر القبطي؟
» الشهيد صموئيل جرجس ميخائيل حادث كنيسة القديسين يصل خلال ساعات من لندن
» البابا لا يعتكف ولا يعتذر مقاله تهاجم البابا
» محمد صلاح العزب يكتب
» ماجد فايز يكتب :: من هو المفكر القبطي؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى