هل هناك مخارج للموت؟
صفحة 1 من اصل 1
هل هناك مخارج للموت؟
fية التأمل: "الله لنا اله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج" (مزمور 68: 20).
إنه الإله
الذي انتصر على الموت وسحقه وداس عليه غالبا، ليس مثله ولا أحد قد شابهه.
وهذا الإله لم يقم نفسه من الموت وحسب بل أقام الكثيرين والكثيرات، فعندما
نقلب صفحات كلمة الرب نجد الكثير جدا من الآيات التي تأكد وتبرهن ذلك ومن
بعضها:
فقد أقام ابن خادم الملك بعد أن كان مشرفا على الموت (يوحنا 4: 47- 53)
أقام لعازر بعد أن كان له أربعة أيام وقد انتن جسده في القبر (يوحنا 11: 1-45).
إقامة ابنة يايرس (متى 9: 18- 26) و(مرقس 5: 22- 24؛ 35- 43).
إقامة ابن أرملة نايين (لوقا 7: 11- 16).
وهو هو من
شفى في الماضي يستطيع ويقدر أن يشفي اليوم والآن في هذه الساعة، وما عليك
إلا أن ترفع صلاتك له ليقيمك من أي موت يواجهك الآن.
فقد يكون هذا
الموت جسديا سواء بمرض مميت أو غير مميت تعانين منه، أو قد يكون موتا
عاطفي سواء بفشل في علاقة عاطفية أو نفسية، وقد يكون أيضا موتا فكريا حيث
تجدين نفسك غير قادرة على التفكير الصحيح والسليم في حلول لمشاكلك أو
لقضاياك ومعاناتك، وبالتالي لا تستطيع اتخاذ قرارات صائبة لمواضيع مهمة
بحياتك، فلا يسعك إلا أن تقف مكتوف الأيدي أمامه. هذه
دعوة من الرب لك اليوم لتنظر إليه وتمعن النظر لشخصه وتفتح قلبك وفمك
بالإيمان بقدرته الإلهية السماوية التي تقيمك وتنشلك من أي موت. استند على
وعده بأنه وحده الذي عنده للموت مخارج وليس مخرج واحد بل مخارج كثيرة، وليس
آخر سواه يملك مثل تلك المخارج كائن من كان. ثق في الرب على الدوام لأنه
ما من شك في قدرته العجيبة والخارقة التي تعجز عقولنا جميعا عن إدراكها
ومعرفتها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى