محامي ضحايا قطار سمالوط: سنطالب الداخلية بـ3.5 مليون جنيه تعويضا

أعلن عادل رمزي محامي ضحايا حادث "قطار سمالوط" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه يتشكك في دفع البعض بأن مندوب الشرطة المتهم بالاعتداء على موكليه فيما عرف بحادث قطار سمالوط مريض نفسي، وتساءل رمزي مستنكرا: "كيف تسمح وزارة الدخلية لمريض نفسي بحمل سلاح، وتأتمنه على أرواح المواطنين؟" وأضاف "إذا كان هذا هو وضع المسئولين عن تأمين حياة الناس والحفاظ عليها، فكيف نشعر بالأمان؟".

قال رمزي وهو والد الفنان هاني رمزي أن النيابة لم تمنعه من الإطلاع على محاضر التحقيقات في القضية كما ادعت بعض وسائل الإعلام، ولكن الذي حدث أن النيابة أحالت القضية إلى المحكمة، وعليه يتوجب علينا الحصول على محاضر التحقيقات من "قلم النسخ" في محكمة استئناف بني سويف بعد دفع الرسوم المطلوبة والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، وهو ما بدأنا في القيام به بالفعل.

وعن سرعة صدور قرار الإحالة، وسرعة تحديد أولى جلسات نظر القضية والمقرر لها 5فبراير القادم قال رمزي:"لقد أدركت الجهات المختصة حساسية القضية، وأهميتها، وكونها قضية رأي عام، وعليه تم إنجاز التحقيقات بهذه السرعة، رغم ما ينتاب القضية من تعقيد، وهو بالتأكيد أمر يستحق الإشادة".

وبخصوص قضايا التعويضات التي من المقرر أن يرفعها لموكليه قال رمزي إن موكليه يستحقون التعويض عما أصابهم من أضرار جسمية، وأنه يعتزم مقاضاة وزارة الداخلية، ومطالبتها بتعويض مليون جنيه للمتوفى، ونصف مليون لكل من مصابي الحادث الخمسة، وهو ما يعنى أنه سيطالب الداخلية بما قدره 3.5 مليون جنيه تعويضات لضحايا الحادث الذي راح ضحيته قتيل واحد وخمسة مصابين.

كان ضحايا القطار قد قاموا بتوكيل مكتب عادل رمزي، وإيهاب عادل رمزي المحاميين بالمنيا لتولى قضيتهم. التي ترجع وقائعها إلى مساء الثلاثاء الموافق 11 يناير الجاري، حين استقل مندوب الشرطة عامر عاشور عبد الظاهر العربة 9 من القطار 979 المتجه من أسيوط إلى القاهرة، وذلك في محطة سمالوط، وسرعان ما أخرج سلاحه الميري، وشرع في إطلاق النار ليقتل شخصا ويصيب 5آخرين من ركاب القطار، ويلوذ بالفرار لمنزله، ويستغرق في نوم عميق، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض عليه وإحالته للنيابة، وتم التحقيق معه لتحيله النيابة لمحكمة أمن الدولة العليا طورئ، وتحدد له جلسة 5فبراير المقبل كأولى جلسات محاكمته أمام محكمة استئناف بني سويف التي تتبعها محكمة المنيا.