ارهابين ضد مبانى مسيحية و انباء عن توتر شديد
صفحة 1 من اصل 1
ارهابين ضد مبانى مسيحية و انباء عن توتر شديد
[center]سيارات الأمن تحاصر منطقة التوتر
الإسكندرية : تجددت المخاوف من اندلاع أحداث فتنة طائفية جديدة بين المسلمين والمسيحيين بمحافظة الإسكندرية الساحلية، حوالي 210 كم شمال العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد تجمهر مئات من أهالي عزبة حجازي التابعة لمنطقة المطار شرق الإسكندرية أمام دار للمسنين المسيحيين مساء أمس الخميس ، بعدما قاموا ببناء زاوية صغيرة للصلاة أمامه عقب ما وصفوه بأنه "محاولة للالتفاف على القانون بتحويل الدار إلي كنسية دون ترخيص".
وعلى الفور حاصرت قوات الأمن بقيادة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية منطقة التوتر، فيما رفض المحتجون فض اعتصامهم حتى اليوم الجمعة مؤكدين مكوثهم بالمكان لإقامة صلاة الجمعة بالزاوية الجديدة التي أطلقوا عليها اسم نور الإسلام وبلغت مساحتها 120 متر بإمامة أحد كبار مشايخ السلفية.
وتعود فصول الواقعة كما يرويها الشيخ إبراهيم عبد الحميد إلي شراء مسيحيين لأحد مصانع الملابس الجاهزة وتحويله برخصة من الجهات المختصة إلي دار للمسنين إلا أنهم فوجئوا بتغيير في شكل البناء عبر وضع أبواب ضخمة وجدران خرسانية وتردد الكثير من القساوسة والرهبان على المكان بشكل لافت الأمر الذي دفعهم لبناء مسجد في نفس المكان لخلو المنطقة من أي مسجد على مسافة 500 متر من المصانع بما يعني أن المعاملة مع دور عبادة غير الإسلامية" ليست بالمثل".
المحتجون رفضوا الانصراف
وأفاد أحمد حسن عبد الله، أحد أهالي المنطقة، بقيام عدد من أهالي المنطقة قبل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة في الشروع ببناء زاوية صغيرة بالقرب من شريط القطار المواجه للدار والواقع بمنطقة مصانع الملابس بالمنطقة وأدوا فيه صلاة المغرب بأعداد صغيرة بعدما أسسوا الهيكل الرئيسي له، مضيفا "شرع الأهالي في استكمال بناء الزاوية بطوب أسمنتي ولوح كبير من "الجمالون" وحصر تبرع بها أهالي المنطقة.
وهو ما دفع حشود من قوات الأمن يرافقها عمال إزالة للتوافد على المكان الأمر الذي زاد من تجمهر الأهالي حتى وصلوا لقرابة الألفين لمحاولة التصدي لهذه القوات، ونجحوا في إتمام صلاة العشاء وسط حصار أمني كثيف، قبل أن يتدخل قيادة سلفية كبرى بالإسكندرية – رفض ذكر اسمه - لاحتواء الموقف، خاصة مع تصدر التيار السلفي مشهد التجمهر، وهو ما انسحب على أثره قوات الأمن من المكان وهدأ أهالي المنطقة، بحسب التقرير الذي كتبه الصحفي عبد الرحمن يوسف ونشر بجريدة الشروق المصرية المستقلة.
الأهالي رفضوا فض اعتصامهم
من جانبه كشف الشيخ عبد الوهاب السيد مرسي إمام مسجد الواحد الأحد، أكبر مساجد المنطقة عقب عودته من مقر مباحث أمن الدولة في الواحدة والنصف من فجر الجمعة أنه قد تم استدعائه عقب صلاة الجمعة مباشرة للتأكيد على سلمية اعتصام الأهالي وعدم تعديهم على أي ممتلكات عامة أو خاصة، كاشفا أيضا أن "الجهات الأمنية تفهمت مطلبنا ببناء زاوية"، مشيرا إلي لقائه مع شخص يدعى جوزيف قال عنه أنه مسئول من الدار، إلا أنه رفض الإفصاح عما دار في اللقاء منوها إلي تلقيه تعليمات مشددة من الأمن بعدم الكشف عن أي شيء باللقاء الذي دار بينهما.
[/center]
الإسكندرية : تجددت المخاوف من اندلاع أحداث فتنة طائفية جديدة بين المسلمين والمسيحيين بمحافظة الإسكندرية الساحلية، حوالي 210 كم شمال العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد تجمهر مئات من أهالي عزبة حجازي التابعة لمنطقة المطار شرق الإسكندرية أمام دار للمسنين المسيحيين مساء أمس الخميس ، بعدما قاموا ببناء زاوية صغيرة للصلاة أمامه عقب ما وصفوه بأنه "محاولة للالتفاف على القانون بتحويل الدار إلي كنسية دون ترخيص".
وعلى الفور حاصرت قوات الأمن بقيادة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية منطقة التوتر، فيما رفض المحتجون فض اعتصامهم حتى اليوم الجمعة مؤكدين مكوثهم بالمكان لإقامة صلاة الجمعة بالزاوية الجديدة التي أطلقوا عليها اسم نور الإسلام وبلغت مساحتها 120 متر بإمامة أحد كبار مشايخ السلفية.
وتعود فصول الواقعة كما يرويها الشيخ إبراهيم عبد الحميد إلي شراء مسيحيين لأحد مصانع الملابس الجاهزة وتحويله برخصة من الجهات المختصة إلي دار للمسنين إلا أنهم فوجئوا بتغيير في شكل البناء عبر وضع أبواب ضخمة وجدران خرسانية وتردد الكثير من القساوسة والرهبان على المكان بشكل لافت الأمر الذي دفعهم لبناء مسجد في نفس المكان لخلو المنطقة من أي مسجد على مسافة 500 متر من المصانع بما يعني أن المعاملة مع دور عبادة غير الإسلامية" ليست بالمثل".
المحتجون رفضوا الانصراف
وأفاد أحمد حسن عبد الله، أحد أهالي المنطقة، بقيام عدد من أهالي المنطقة قبل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة في الشروع ببناء زاوية صغيرة بالقرب من شريط القطار المواجه للدار والواقع بمنطقة مصانع الملابس بالمنطقة وأدوا فيه صلاة المغرب بأعداد صغيرة بعدما أسسوا الهيكل الرئيسي له، مضيفا "شرع الأهالي في استكمال بناء الزاوية بطوب أسمنتي ولوح كبير من "الجمالون" وحصر تبرع بها أهالي المنطقة.
وهو ما دفع حشود من قوات الأمن يرافقها عمال إزالة للتوافد على المكان الأمر الذي زاد من تجمهر الأهالي حتى وصلوا لقرابة الألفين لمحاولة التصدي لهذه القوات، ونجحوا في إتمام صلاة العشاء وسط حصار أمني كثيف، قبل أن يتدخل قيادة سلفية كبرى بالإسكندرية – رفض ذكر اسمه - لاحتواء الموقف، خاصة مع تصدر التيار السلفي مشهد التجمهر، وهو ما انسحب على أثره قوات الأمن من المكان وهدأ أهالي المنطقة، بحسب التقرير الذي كتبه الصحفي عبد الرحمن يوسف ونشر بجريدة الشروق المصرية المستقلة.
الأهالي رفضوا فض اعتصامهم
من جانبه كشف الشيخ عبد الوهاب السيد مرسي إمام مسجد الواحد الأحد، أكبر مساجد المنطقة عقب عودته من مقر مباحث أمن الدولة في الواحدة والنصف من فجر الجمعة أنه قد تم استدعائه عقب صلاة الجمعة مباشرة للتأكيد على سلمية اعتصام الأهالي وعدم تعديهم على أي ممتلكات عامة أو خاصة، كاشفا أيضا أن "الجهات الأمنية تفهمت مطلبنا ببناء زاوية"، مشيرا إلي لقائه مع شخص يدعى جوزيف قال عنه أنه مسئول من الدار، إلا أنه رفض الإفصاح عما دار في اللقاء منوها إلي تلقيه تعليمات مشددة من الأمن بعدم الكشف عن أي شيء باللقاء الذي دار بينهما.
[/center]
مواضيع مماثلة
» مظاهرات الكاتدرائية و انباء عن توفى شخص و اصابة 25 شخص اخر
» مصر: حركة شبابية مسيحية تطلق بيانها التأسيسي وتؤكد علمانيتها
» عاجل: تجمهر أهالى فتاة مسيحية فى بنى سويف احتجاجاً على اختفائها
» حكاية من مصر : مهـــــــــــــا : أنا نصف مسلمة ونصف مسيحية
» الوفد:كاميليا: مسيحية للنخاع ولا أعرف أبو يحيى
» مصر: حركة شبابية مسيحية تطلق بيانها التأسيسي وتؤكد علمانيتها
» عاجل: تجمهر أهالى فتاة مسيحية فى بنى سويف احتجاجاً على اختفائها
» حكاية من مصر : مهـــــــــــــا : أنا نصف مسلمة ونصف مسيحية
» الوفد:كاميليا: مسيحية للنخاع ولا أعرف أبو يحيى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى