وزير خارجية إيطاليا: المصريون علّموا العالم معنى التعايش في أزمة «االقديسين»
صفحة 1 من اصل 1
وزير خارجية إيطاليا: المصريون علّموا العالم معنى التعايش في أزمة «االقديسين»
أشاد وزير الخارجية الإيطالى، فرانكو فراتينى، بالشعب المصرى، وأعرب عن إعجابه بدعوة الكثيرين إلى تشكيل دروع بشرية لحماية الكنائس فى مصر. وقال فراتينى، فى حديث تليفزيونى لبرنامج «كى تيبمو كى فا»، مساء السبت إن الشعب المصرى «أظهر عظمة تاريخه وحضارته التى عهدناها فيه».
فى المقابل، وجه وزير الخارجية انتقادات عنيفة لتصريحات البرلمان الأوروبى، وقال إن «الشعب المصرى، الذى أسجل إعجابى به، كان أكثر حساسية من بروكسل»، وذلك فى إشارة إلى بيان أصدره جيرزى بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبى، الذى أكد فيه أن الاعتداء على كنيسة «القديسين» كان يستهدف أقباط مصر، مطالباً بوقف اضطهادهم. وأضاف فراتينى أن المصريين لهم مكانة خاصة فى إيطاليا، وفى أوروبا عامة، لأن شعب علم العالم معنى التعايش بين الأديان وعرف البشرية بوجود إله للكون.
فيما اعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن موقف فرانكو فراتينى جاء بعدما تأكد أن هناك تدخلاً خارجياً فى الحادث، مضيفاً أن ما حدث من مظاهرات واحتجاجات تشجب الحادث أوضح للجميع أن قاعدة المجتمع المصرى أقوى من أى حدث «سلبى» مثل تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقال الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، رئيس تحرير مجلة «مختارات إسرائيلية»، إن من يهتم بردود الفعل الدولية والخارجية هو النظام فقط، لكونها «مرتبطة بالمساعدات والمعونات الخارجية»، مضيفاً أن هناك «مباراة سياسية» بين النظام والعواصم الدولية وبين الدول وبعضها.
فى المقابل، وجه وزير الخارجية انتقادات عنيفة لتصريحات البرلمان الأوروبى، وقال إن «الشعب المصرى، الذى أسجل إعجابى به، كان أكثر حساسية من بروكسل»، وذلك فى إشارة إلى بيان أصدره جيرزى بوزيك، رئيس البرلمان الأوروبى، الذى أكد فيه أن الاعتداء على كنيسة «القديسين» كان يستهدف أقباط مصر، مطالباً بوقف اضطهادهم. وأضاف فراتينى أن المصريين لهم مكانة خاصة فى إيطاليا، وفى أوروبا عامة، لأن شعب علم العالم معنى التعايش بين الأديان وعرف البشرية بوجود إله للكون.
فيما اعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن موقف فرانكو فراتينى جاء بعدما تأكد أن هناك تدخلاً خارجياً فى الحادث، مضيفاً أن ما حدث من مظاهرات واحتجاجات تشجب الحادث أوضح للجميع أن قاعدة المجتمع المصرى أقوى من أى حدث «سلبى» مثل تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وقال الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، رئيس تحرير مجلة «مختارات إسرائيلية»، إن من يهتم بردود الفعل الدولية والخارجية هو النظام فقط، لكونها «مرتبطة بالمساعدات والمعونات الخارجية»، مضيفاً أن هناك «مباراة سياسية» بين النظام والعواصم الدولية وبين الدول وبعضها.
مواضيع مماثلة
» جريدة المصريون : وزير العدل يوقع قرارا بمنح الموظفين المسيحيين مكافأة خاصة بمناسبة أعياد الميلاد
» عاجل موافقة المحافظ على «القبة» تنهي أزمة كنيسة بنى سويف
» أقباط إيطاليا يطالبون بإلغاء خانة الديانة من البطاقة
» الجالية القبطية بـ"إيطاليا" تصدر بيانًا بثمانية مطالب للحكومة المصرية
» أزمة جديدة بسبب بناء كنيسة في الإسماعيلية
» عاجل موافقة المحافظ على «القبة» تنهي أزمة كنيسة بنى سويف
» أقباط إيطاليا يطالبون بإلغاء خانة الديانة من البطاقة
» الجالية القبطية بـ"إيطاليا" تصدر بيانًا بثمانية مطالب للحكومة المصرية
» أزمة جديدة بسبب بناء كنيسة في الإسماعيلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى