رساله جميله من القس أندراوس فرنسيس
صفحة 1 من اصل 1
رساله جميله من القس أندراوس فرنسيس
حفل زفاف جماعي للفردوس
حضره العالم كله دون دعوه
في وداع عام 2010 واستقبال عام 2011 خرج عدد من أبنائنا وبناتنا من الكنيسة بعد أن نالوا الغفران فرحين ، متوجهين في سرعة تفوق الخيال نحو الفردوس ليحتفلوا هناك بفرح لا ينطق به ومجيد حول شخص المحبوب متهللين مرنمين ومسبحين وهم يتمتعون بسعادة غامرة لم تخطر على بالهم قبل لحظات وهم يشاهدون ما لم تره عين ويسمعون ما لم تسمعه أذن
+ إلا أنهم كانوا مندهشين لذلك الحزن الذي خيم على أقربائهم الذين فاتهم ذلك القطار الذي أوصلهم إلى الفردوس.
+ وكانت الدهشة أن الحزن لم يكن سببه أنهم لم يلحقوا القطار بل على من لحقوا القطار ليستمتعوا بهذا النعيم الدائم.
+ كيف هذا ؟ ولماذا ؟ فشرعوا يلتمسون من الرب أن يفتح عيونهم كما فتح عيني جيحزى ليعرفوا أية سعادة نالها أولئك الذين سافروا إلى الفردوس.
+ وبينما أولئك يتهللون في الفردوس وهؤلاء يبكون غير فاهمين مدى النعيم الذي أدرك أولئك، كانت الشياطين تندب حظها وتولول إذ أنها لم تستطع أن تحقق أهدافها :
+ إذ كانت تتمني هلاك أولئك(الشهداء) وتأخذهم إلى الجحيم ... ولكن هيهات !! فقد قال الرب: " وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي"(يو10: 28)
+ والهدف الثاني: هو أن يُهلك هؤلاء(أسر الشهداء وباقي المسيحيين) باليأس وفقدان الإيمان وهذا ما لم يتحقق بل بنعمة الله ازداد إيماننا و تمسُكنا بالمسيح حسب وعده "الإِلهُ الأزلي مَلجَأٌ وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ...."(تث33: 27)
+ أما هدفهم الثالث: هو أن تمتلئ قلوبنا بالحقد نحو أخوتنا غير المسيحيين، وهذا أيضا ما لم يحدث بل ازدادت المحبة إذ رأيناهم يقدمون دماءهم وأموالهم.
القس أندراوس فرنسيس
مطرانية سمالوط
حضره العالم كله دون دعوه
في وداع عام 2010 واستقبال عام 2011 خرج عدد من أبنائنا وبناتنا من الكنيسة بعد أن نالوا الغفران فرحين ، متوجهين في سرعة تفوق الخيال نحو الفردوس ليحتفلوا هناك بفرح لا ينطق به ومجيد حول شخص المحبوب متهللين مرنمين ومسبحين وهم يتمتعون بسعادة غامرة لم تخطر على بالهم قبل لحظات وهم يشاهدون ما لم تره عين ويسمعون ما لم تسمعه أذن
+ إلا أنهم كانوا مندهشين لذلك الحزن الذي خيم على أقربائهم الذين فاتهم ذلك القطار الذي أوصلهم إلى الفردوس.
+ وكانت الدهشة أن الحزن لم يكن سببه أنهم لم يلحقوا القطار بل على من لحقوا القطار ليستمتعوا بهذا النعيم الدائم.
+ كيف هذا ؟ ولماذا ؟ فشرعوا يلتمسون من الرب أن يفتح عيونهم كما فتح عيني جيحزى ليعرفوا أية سعادة نالها أولئك الذين سافروا إلى الفردوس.
+ وبينما أولئك يتهللون في الفردوس وهؤلاء يبكون غير فاهمين مدى النعيم الذي أدرك أولئك، كانت الشياطين تندب حظها وتولول إذ أنها لم تستطع أن تحقق أهدافها :
+ إذ كانت تتمني هلاك أولئك(الشهداء) وتأخذهم إلى الجحيم ... ولكن هيهات !! فقد قال الرب: " وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي"(يو10: 28)
+ والهدف الثاني: هو أن يُهلك هؤلاء(أسر الشهداء وباقي المسيحيين) باليأس وفقدان الإيمان وهذا ما لم يتحقق بل بنعمة الله ازداد إيماننا و تمسُكنا بالمسيح حسب وعده "الإِلهُ الأزلي مَلجَأٌ وَالأَذْرُعُ الأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ...."(تث33: 27)
+ أما هدفهم الثالث: هو أن تمتلئ قلوبنا بالحقد نحو أخوتنا غير المسيحيين، وهذا أيضا ما لم يحدث بل ازدادت المحبة إذ رأيناهم يقدمون دماءهم وأموالهم.
القس أندراوس فرنسيس
مطرانية سمالوط
مواضيع مماثلة
» رساله من الادارة
» رساله حب ورجاء من قاسه البابا
» وقف قرار البابا شنودة بعزل القس جورج بباوى
» مطالب بالإفراج عن كافة المقبوض عليهم وعلى رأسهم القس "متاؤس وهبة
» رساله حب ورجاء من قاسه البابا
» وقف قرار البابا شنودة بعزل القس جورج بباوى
» مطالب بالإفراج عن كافة المقبوض عليهم وعلى رأسهم القس "متاؤس وهبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى