مخطوطات قمران ولفائف البحر الميت أكبر أكتشاف اسكت الكاذبون
صفحة 1 من اصل 1
مخطوطات قمران ولفائف البحر الميت أكبر أكتشاف اسكت الكاذبون
[center]مخطوطات قمران ولفائف البحر الميت أكبر أكتشاف اسكت الكاذبون
نحن نقول عن طريق الصدفة أكتشفت لفائف البحر الميت ولكن أهل الإيمان يقولون لقد أدخرها ربنا حتى يظهرها ليكشف كذب المسلمون عن تحريف الكتاب المقدس , وقد بدأ أكتشاف لغائف البحر الميت سنة 1946م
كانت هذه المخطوطات فى المتحف المعروف بأسم متحف روكفلر التابع للملكة الردنية الهاشمية بالقدس (اورشليم ) حتى حرب 1967 م الذى أستولت إسرائيل فيه على أورشليم فأخذت مخطوطات وادى القمران وغيرها ونقلته إلى متحف الكتاب الإسرائيلى بالقدس الغربية
مخطوطات وادى القمران هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من المخطوطات ترجع في أصلها إلى جماعة دينية قديمة كانت تعيش بالقرب من البحر الميت
الإكتشافات الأولى : لا يعلم أحد على وجه اليقين متى اكتشفت أولى هذه لفائف وادى القمران البالغة الأهمية ، ولكن من المرجح أنها أكتشفت سنة 1947 . فقد جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة ولما قذف بحجر وهو يبحث عن خروفه الضال سقط الحجر علي شيء بداخل كهف محدثاً دوياً عالياً.ودفع الفضول ذلك الراعي لكي يعرف مصدر هذا الصوت، ظاناً أنه قد يكونهناك كنز فدخل إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في وادي قمران على بعد نحو ميل إلى الغرب من الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت . وعلى بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلى الجنوب من أريحا . تعثرت أقدام هذا البدوي في عدة جرار يبلغ إرتفاع الجرة منها أكثر من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ، وكانت المخطوطات مصنوعة من جلد رقيق موصول معاً وعددها 11 مخطوطاً.وكانت رقوق الجلد ملفوفة في نسيج من كتان ، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال التحف الأثرية في بيت لحم نظير جنيهات قليلة، اشتراها أحد التجار في القدس. ثم قام التاجر ببيع ستة منها لأستاذ في الجامعة العبرية، والخمسة الباقية لرئيس أساقفة دير القديس مرقس السرياني الأرثوذكسي الذي أرسل تلك المخطوطات إلي المعهد الأمريكي للدراسات الشرقية بالقـدس؛ فتبين أنها نسخة كاملة من سفر إشعياء وأن الحروف التي كتبت بها المخطوطـات ترجع إلي ما قبل سنة 100 ق.م. أما الكتان الذي كان يغلف المخطوطات فلقد أُرسِل إلي معهد الدراسات النووية بشيكـاجو بأمريكـا وباستخدام مقياس جيجر وُجِد أنه يرجع إلي زمان ما بين 167ق.م إلي 233م. ونتيجة لهذه الدراسات التى أحدثت ضجة فى العالم توجهت بعثـة للتنقيب في خرائب هذه المنطقة فتوالت اكتشافات المزيد من الكهوف. وفي عام 1957 اكتشف 11 كهفاً آخر في نفس المنطقة تحوي نحو 400 مخطوطاً. وفي الكهف الرابع وحده وجد أكثر من عشرة آلاف قصاصة متعددة غطت أجـزاء لأسفار العهد القديم كله، عدا سفر واحد هو سفر أستير.
وعندما قام عدد من علماء الآثار بفحص اللفائف في 1947 ، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة ، ولكن أ . ل . سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث منها . ونقلت بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية المختصة بالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق مديرها مستر ج . تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها ، وأرسل بعض صورها إلى و.ف.أولبريت – العالم في الأركيولوجية الكتابية . وقد قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته الأبحاث المتوالية على هذه المخطوطات .
وعندما تأيديت أهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في سنة 1948 ، فحالت دون تحديد موقع الكهف الأول والتنقيب فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في 1949 ج.ل.هاردنج من إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا استعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل .
وهكذا كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة ، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا .
وقد تكون هي نفس المكتبة التي وصفت بأنها " بيت الكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحا في نحو عام 8.. م ، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس الأول
وكانت الحرب الفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف ، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني إلى الولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي . وقد اشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقة أطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياة الجماعة في قمران
ولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي ، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 تحت اسم " التكوين الأبوكريفي "
. أما اللفائف التي حصل عليها أ.ل.سوكنك ، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر إشعياء ، ومخطوطة عن الحرب ، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل المجموعة في 1954 ، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان :" كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشر دكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحت اسم " قمران – الكهف الأول "
ثم تتالت الإكتشافات من عام 1951 وحتى عام 1955 ، ولكن على ما تدل هذه المخطوطات
مستوطنة قمران
عندما بدأ التنقيب في منطقة قمران رسمياً في 1949 ، لاحظ العلماء الأركيولوجيون بعض الخرائب على هضبة صخرية تبعد نحو ميل إلى الجنوب من الكهف الأول . وبعد بعض الفحوص الأولية ، بدأ التنقيب في كل هذه الخرائب في عام 1952 مما أسفر عن اكتشاف جرة سليمة تماثل في الحجم والشكل الجرار التي وجدت في الكهف الأول بمنطقة قمران ، مما دل – بلا أدنى شك – على وجود صلة مباشرة بين من كانوا يشغلون هذه الخرائب التي سميت " خربة قمران " والمخطوطات التي وجدت في الكهف الأول ، وواضح أن جماعة دينية عاشت يوماً ما في ذلك الموقع ، وهم الذين خلفوا وراءهم الوائق التي وجدت في الكهوف المجاورة . كما وجدت مقبرة متصلة بالخربة بها هياكل عظمية لرجال ونساء ، مما أيد وجود هذه الصلة . وقد كشفت الحملات التيتلت ذلك عن كل آثار تلك الجماعة . وكان في الركن الشمالي الغربي من المبنى الرئيسي ، برج كبير حصين ، يبدو أنه قد تم ترميمه وتدعيمه عقب زلزلة شديدة في 31م، أحدثت به تلفاً في الجانب الشرقي وفي الركن الجنوبي الشرقي منه . وكان المبنى الرئيسي للجماعة يشغل مساحة 12.قدماً مربعاً تقريباً في الجانب الشمالي من حجرة الطعام والمطبخ . وإلى الجنوب الغربي كانت توجد خمس حجرات ، لعلها كانت تستخدم أماكن للدراسة والصلاة . وكان في إحدى الغرف ( غرف النساخ ) بقايا مقاعد رخامية ، يرجح جداً أن بعض لفائف قمران قد كتبت فوقها . ووجود محبرتين من العصر الروماني احداهما من الخزف والثانية من النحاس الأصفر ، ساعد على تحديد التاريخ بدقة
وفي الركن الجنوبي الشرقي من الموقع ، أزاح المنقبون التراب عن بقايا مصنع به الآلات التي كان يستخدمها أعضاء الجماعة .كما اكتشف قمينة للفخار بالقرب من المكان ، مما دل على أن الجماعة كانت مكتفية ذاتياً . كما كان يوجد بالموقع مراحيض وقنوات وأحواض للمياه .وتدل كثرة الأحواض والخزانات على أن تلك الجماعة الدينية كانت شديدة الاهتمام بطقوس الاغتسال ، كما أن مجتمعاً من 5.. شخص مثلاً ، يحتاج إلى موارد كبيرة للمياه . ويظن أن تلك الجماعة كانت تستمد احتياجاتها من الحبوب والخضراوات واللحوم من " عين فشكة " ، وهي واحة نخيل تقع على بعد ميلين إلى الجنوب من الخربة على الشاطئ الغربي للبحر الميت
كما أن قطع الفخار والنقود التي وجدت في أثناء التنقيب ساعدت بدورها على تأكيد الصلة بين تلك الطائفة الدينية ولفائف قمران . وقد جاءت قطع الفخار من ثلاثة مستويات ، تمل ثلاثة عهود مختلفة ، هي بالتقريب : من 11. – 31 ق.م ، من 1 – 68م ، من 66 – 1..م. على التوالي . وفي أواخر 1954 وجدت غرفة المخزن للمبنى الرئيسي ، جرة إسطوانية من نفس شكل وحجم الجرار التي وجدت في كهف قمران الأول ، مما دعم أكثر وجود الصلة بين تلك الطائفة ومخطوطات الكهوف . كما عثر أيضاً على نقود تمثل عصور الولاة الرومانيين على اليهودية ، وكذلك لاث وعشرون قطعة من عهد هيرودس أغريباس الأول ( 37 – 44م.) ، وترجع بعض النقود إلىما بعد سقوط أورشليم في سنة 7.م ، بينما عثروا في المستوى الالث على نحو اثنتي عشرة قطعة من النقود ترجع إلى زمن الثورة اليهودية الثانية
مجتمع الأخوة في قمران
أصلهم
لقد أوضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف ، وبخاصة من محتويات كتاب نظام الجماعة ( من الكهف الأول ) ، ولو أننا لم نصل إلى معرفة كل ما نريد عنهم ، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم لم نجد لها حلاً
كانت الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس متزمت لله . وقد كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو كاهن يوصف بأنه " المعلم البار " . وكان من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية الدهر . وقد أرسل الله " المعلم البار " ليعلن الدينونة التي ستحل بإسرائيل . وبناء على ما جاء في تفسير حبقوق ، لقد عرف المعلم البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه النبي نفسه ، ورغم التأخير – حسب الظاهر – فإن النهاية ستأتي ، ولكن " بقية " ستنجو ، وهذه البقية هي جماعة قمران التي أرضت الله بولائها للتوراة وإيمانها بـ " المعلم البار "
وقد رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً ، الكاهن الشرير وأتباعه الذين يهتمون بحرفية التوراة لا بروحانيتها . وواضح أن الإشارة إلى الكاهن الشرير كانت تعني رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه " الحاكم في إسرائيل " والذي يحمل " الاسم الحقيقي " . وحيث توجد إشارة واضحة لرياسة الكهنوت ، فلا بد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ الجماعة ، بين " المعلم البار " و رئيس الكهنة الأورشليمي ، لأن التفسير يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم البار والإضرار به جسدياً ، وقد بلغ الدام ذروته في يوم الكفارة حين قضى الكاهن الشرير على المعلم البار وجعل أتباعه يعثرون . وهذه بلا شك ، إشارة إلى موت القائد وتبدد الأنصار
الحياة المشتركة
إن قانون الجماعة بالغ الأهمية لمعرفة نظام تلك الطائفة التي كانت تتكون من مجموعة من الكهنة و العلمانيين يعيشون حياة مشتركة في تكريس لله . وبناء على ما جاء في " كتاب النظام " ، كان على الذين يرغبون في الدخول إلى العهد " أن يخضعوا لبعض الطقوس التمهيدية ، يوضعون بعدها تحت الاختبار ، ويحصلون على العضوية الكاملة بعد ثلاث سنوات . وكان يجب
على كل عضو أن يجدد كل سنة تعهده بالطاعة . وفي نفس الوقت يحذر من الأخطاء التي تؤدي إلى طرده من الجماعة . ويبين العمود الخامس من " مخطوطة النظام " القواعد المختصة بإدارة الجماعة ، ويتضح منها أن الجماعة كان يحكمها الشيوخ والكهنة للإنشغال بدراسة الكتاب والإشتراك في نوع من العبادة السرية
وكانت الطائفة تعتبر نفسها إسرائيل الحقيقي ، تنتظر إقامة الحكم السماوي على الأرض . وكان إنتظار ظهور المسيا يتردد كثيراً في فكر الجماعة ، لأن أعضاء الجماعة كان يطلب منهم أن يعيشوا حسب التوراة حتى يأتي النبي وشخصان مسياويان يسميان " مسيحي هرون وإسرائيل ". . وفي وثيقة معنونة باسم " المؤلف الصدوقي " – عن جماعة دينية تعرف باسم " متعاهدي دمشق " ، شديد الشبه بجماعة قمران ، وكثيراً ما خلط بينهما العلماء – يُذكر " مسياهرون وإسرائيل " ، وهكذا يحدد انتظارهم لشخص واحد . ونجد ملخص مفاهيهم للمسا في وثيقة جاءت من الكهف الرابع تحتوي على سلسلة من الآيات الكتابية ، فتبدأ بالوعد لموسى بقيام نبي مثله ( سفر التثنية 18 : 18 ) وتذكر أقوال بلعام ( سفر العدد 24 : 15 – 19 ) وتختتم ببركة موسى ( التثنية 33 : 8 وما بعدها ) ، ثم اقتباس من كتاب زائف مجهول
ويصور لنا " قانون الجماعة " المسيا مشتركاً في وليمة في العصر الجديد ، وكان الحاضرون يجلسون بحسب مقامهم . وقام الكاهن الرئيسي ببركة الخبز والخمر ، ثم قام المسيا – الذي كان يشغل مركزاً ثانوياً – ببركة الطعام أيضاً . وواضح أن الوليمة رؤوية ، ولو أنه قد أجريت في نفس الوقت بعض الأسرار المقدسة . وكان توقعهم للأحداث التي ستسفر عن الملكوت السماوي ، هي الموضوع الرئيسي للمواعظ . وكانت الجماعة تعتقد أن الملكوت سيظهر بعد هزيمة " الكتيم " من الأقطار المختلفة ، وخروج إسرائيل منتصرة ، وسيكون لها نظام ثيوقراطي وذبائح وكهنوت أشبه بما جاء في حزقيال
. وكانت للتطهيرات الطقسية مكانة كبيرة في ممارسات الجماعة ، وكانوا يجلبون كميات كبيرة من المياه لهذه الأغراض ، وكانوا يشددون على المفاهيم الروحية لتلك الطقوس ، فكانوا يؤكدون بوضوح أن التطهير الحقيقي يتم بهذه الطقوس متى توفرت التوبة الحقيقية والخضوع لله . وكانوا يدرسون التوراة نهاراً وليلاً في قمران ويحفظون الأعياد المقدسة بكل تدقيق . ويظن أن " المتعاهدين " كانوا يعتنقون فكراً ثنائياً عن الكون الذي فيه أرواح النور وأرواح الظلمة ، الله والشرير ، في تعارض أخلاقي كما في الزرادشتية ، ولن ينتهي الصراع بينهما إلا في يوم الدينونة ، الذي هو موضوع " لفافة الحرب " في وصف المعركة بين أبناء النور وأبناء الظلمة ، والتي كان يجب على الجماعة الاستعداد لها . ورغم ميلهم للثنائية ، كان الأعضاء يتمسكون بالصدق والعدالة والتواضع والتكريس ، محاولين تحقيق هذه الفضائل بحياتهم المنضبطة
علاقتهم بالأسينيين
كثيراً ما قيل عن جماعة قمران بأنهم أسينييون ، ولكن رغم الكثير من وجوه الشبه مثلحياة الأديرة ، والعمل اليدوي والتكريس الروحي ، فإن هناك وجوه اختلاف واضحة بينهما ، فجماعة قمران يختلفون عن الأسينيين بممارستهم الزواج وتقديم الذبائح الحيونية ، كما أنهم لم يكونوا مسالمين ، وقد تجنبوا كل اتصال بالعالم الخارجي ، ولو أن يوسيفوس قد ذكر أن كلمة " أسينيين " كانت فضفاضة في استخدامها . ويحسن في الوقت الحاضر ألا نعتبر جماعة قمران جماعة أسينية بمعنى الكلمة حيث أنهم قد يكونون أقرب جداً " للمغاريين " سكان الكهوف الذين ظهروا في أوائل العصر المسيحي
جماعة قمران والمسيحية
حاول بعض العلماء أن يروا في جماعة قمران إرهاصاً واضحاً بالمسيحية باعتبار أن أقوى وجوه الشبه هو المعلم البار بالمسيا ، والحياة المنضبطة المنظمة التي لها أسرارها المقدسة . ولكن جماعة قمران لم تعتبر مطلقاً أن مؤسسها هو المسيا ، ولم تكن حياة الدير عندهم شبيهة بالحياة المسيحية في عصرها الأول ، كما أن الأسرار المقدسة في الإنجيل لها أسس لاهوتية تختلف عن أسس جماعة قمران ، كما أن الفكر المسيحي عن الخطية والكفارة يختلف تماماً عن فكر جماعة قمران . والقول بأن يوحنا المعمدان بل ويسوع نفسه قد قضيا وقتاً للتعلم في مقر الجماعة ، إنما هو محض تخمين ، حيث توجد – في الواقع – اختلافات جوهرية بين لاهوت وممارسات جماعة قمران ، وبين حياة وتعاليم يوحنا المعمدان وحياة وتعاليم المسيح مما ينفي وجود أي صلة بهم . وبالرغم من استناد جماعة قمران وكذلك يسوع ، إلى الإعلان الإلهي في العهد القديم ، فإن الشبه الوحيد بين تعاليم جماعة قمران وتعليم المسيح ينحصر في الإصحاح الخامس من إنجيل متى ، كما أن أصداء أسلوب قمران في العهد الجديد تقتصر على بعض العبارات مثل " ابناء النور " ، " الحياة الأبدية " ، " نور الحياة " ، " أعمال الله " ، و " ليكونوا واحداً "
جزء من مخطوطة طولها 3.6 مترا تعد إحدى أطول نصوص التوراة التي عثر عليها منذ أربعينات القرن الماضي
ورد ذكر البحر الميت في الكتاب المقدس تحت اسم بحر الملح (تكوين3:14)
كما ورد ذكره مرات أخرى تحت اسم بحر السديم ، او بحر العربة .
ولقدر عرف النبطين أبناء الموجة العربية الرابعة التي وصلت مشارف شبه الجزيرة العربية سنة 500 ق.م .، كانوا قد أكتشفوا طريقة استخراج البيتومين والقطران من مياه البحر الميت
. كانوا يصدرون هاتين المادتين إلى مصر حيت أستخدمتا في التحنيط .
وذكر أرسطو البحر الميت في كتابه " الميتيورولوجيا " وذكره أيضاً سترابون في "الجغرافيا". ، وتحدث سترابون عن عمق مياهه الكبير وكثافتها المركزه ، ووصف قطع الإسفلت الطافية على سطحها ، وغازات البحر الميت وينابيعه الحارة .
اما بليني كان أول من سمى البحر الميت باسمه الاتيني القديم "بحيرة الإسفلت"
وظهرت تسمية البحر الميت لأول مرة في كتابات بوسناس ثم غالين . .
وتعد خريطو كنيسة مأدبا المرسومة بلفسيفساء في القرن السادس الميلادي من أهم الخرائط القديمة للبحر الميت ، وتشتهر منطقة البحر الميت بالمخطوطات القديمة للبحر الميت (رَ:البحر الميت ، مخطوطات) . وقد عثر على هذه المخطوطات داخل جرار فخارية في كهوف قمران التي تقع جنوب مدينة أريحا .
وفي العهد العربي حيث يندر ألا نجد ذكراً للبحر الميت في معظم المؤلفات المذكورة . وقد ورد ذكره تحت أسماء كثيرة منها "بحيرة زُغَر" نسبة إلى واحة نخيل جنوبية ، ويظن بعض المؤرخين أن مدينة زغر القديمة التي لها علاقة بالنبي لوط تقع في غور الصافي بالقرب من مصب وادي الحسا .
ووصف ابن حوقل بلدة زغر بقوله : " انها مدينة حارة متصلة بالبادية صالحة الخيرات وبها النخيل كثير ولها تجارة واسعة. وذكر الإصطخري أن بها تمراً عذباً حسن المنظر وله لون الزعفران ".
وقال المقدسي عنها : " ان فيها سودان غلاظ ، وماءهم حميم ، إلا انها البصرة الصغرى والمتجر المربح . وقد تهورت قرية زغر وزالت لفتك الحميات بأهلها ولتحول طرق التجارة عنها" .
تسميات البحر الميت التى سجلها المؤرخون
"بحيرة سدوم وعمورة "
وأطلق المسعودي وياقوت الحموي عليها "البحيرة المقلوبة" و "البحيرة المنتنة" .
أطلق عليه ابن الفقيه والأدريسي "بحر لوط" فواردة في مؤلف ناصر خسرو
وأطلق عليه بعض الحجاج الأوربيين إلى الاراضي المقدسة "بحر الشيطان " .
دراسة منطقة البحر الميت عبر التاريخ
قام الألماني زيتسن بأول محاولة لدراسة البحر الميت في مطلع القرن التاسع عشر عندما قام بجولة في سواحل البحر ووصف التضاريس المحيطة به ، ودرس مناخه عام 1806-1807م
وقام بعده الأيرلندي كوستيجان بدراسته فأبحر في مياهه سنة 1837م .
أما بداية الدراسات الحديثة فقد تأخرت حتى سنة 1852م عندما قامت بعثة تابعة للبحرية الأمريكية بدراسة البحر الميت ونهر الاردن ، وظهرت نتائجها في تقرير اصدره رئيسها لينش في السنة نفسها .
البحر الميت جغرافياً
البحر الميت ، كتلة مائية تحتل أخفض حوض في غور الخندق السوري-الأفريقي الممتد مسافة تتجاوز 6,000 كم بين مرعش في تركيا شمالاً ونهر الزامبيزي في إفريقيا جنوباً .
وهذا الخندق مواز سواحل بلاد الشام على بعد يتراوح بين 40و90 كم في سوريا ولبنان وفلسطين . ويأخذ خندق (وادي) الأردن ،
ولا سيما في حوض البحر الميت ذاته حيث يظهر المفهوم الجغرافي والجيولوجي للأغوار الانهدامية بأجلى صوره .ويقع هذا البحر في العروض فوق المدارية شبه الصحراوية حتى الصحراوية ، وهو يؤلف فاصلاً متطاولاً من الشمال نحو الجنوب مسافة قدرها 78 كم ، بعرض متوسط يبلغ 14 كم . وتنخفض إلى 4 كم فقط . لتقدم بروز أرضي نحو الغرب يعرف باللسان ، ويكاد بروز اللسان يفصل الربع الجنوبي عن باقي كتلة البحر الميت في الشمال , هذا المضيق المائي الضحل الذي يصل بين ما يدعى ببحيرة اللسان وبقية البحر الميت شماليها .
ومساحة حوالى البحر الميت بنحو 940كم مربع ، اما حوضه فتبلغ مساحته حوالى نحو 40,000 كم مربع .
ينحصر حوض البحر الميت بين جبلين هما جبال القدس ، والخليلي من الغرب ، وجبال البلقاء والكرك (مؤاب) والطفيلة من الشرق . وتعلوا قمم الجبال فوق مستوى سطح البحر الميت بين 1,250م و 1,300م .
أما الجبال الفلسطينية المواجهة على البحر الميت بالأنحدرات الشديدة والسفوح الشدسدة الإنجدار التي تنقلب جروفاً قائمة في معظم الأجزاء . وتنحدر هذه الجروف بعنف شديد على سواحل البحر دون ان تترك بين أقدامها وخط مياه البحر شريطاً سهلياً عريضاً إلا فيما ندر . .وفى نهايات البحر في الشمال والجنوب تبتعد الجبال الفلسطينية عن البحر لتفسح المجال لمساحات سهلية منبسطة صغيرة يحتل جبل أسدوم في اقصى الجنوب مساحة متطاولة منها مسايرة لساحل البحر الميت الجنوبي الغربي . وفي شرقيها تكون الإنحدارات أضعف والجروف القائمة أقل عدداًَ وأرتفاعاً وأقصر أمتداداً
ماذا تحتوى مكتشفات وادى القمران من مخطوطات
*** نصوص التوراة العبرية (وفيها نصوص أرامية من سفر عزرا ودانيال)،
**** عددًا من النصوص الأرامية كنّا نعرف مضمونها بفضل ترجمات موجودة في مختلف اللغات الشرقية. دوّنت هذه النصوص للمرّة الأولى ,حوالي القرنين الثالث والثاني ق م.
أوّلاً أربع مخطوطات لطوبيط (أو طوبيا) في الأرامية. وهذا يعني أنّ سفر طوبيا دوّن أوّلاً في الأرامية حوالي القرنين الرابع والثالث ق م. واستلهم أفكاره من قصّة أحيقار التي اعتبرها معروفة في أيّامه.
ثانيًا : كتاب أخنوخ (أو كتب أخنوخ) الذي وصل إلينا في ترجمة حبشية. وجد فى المغارة الرابعة مخطوطة من هذا الكتاب الذي دوّن أصلاً في الأرامية. لم تزل طريقة تكوين هذا الكتاب حول شخصية أخنوخ طريقة متشعّبة يختلف حولها العلماء بالتفصيل. وقد تكون ضمّت : كتاب المنارات السماوية ، كتاب الساهرين ، كتاب الأمثال، كتاب الحكماء، رسالة أخنوخ ، كتاب الجبابرة.
ثالثًا : وصيّة لاوي التي وصلت إلينا في مخطوطة من كنز (غنيزا) القاهرة.
رابعًا : صلاة نبونيد وتقاليد أخرى مرتبطة بدانيال.
خامسًا : رؤى عمرام.
سادساً : أبو كريف (كتاب منحول - السفار القانونية الثانية ) التكوين الذي ألّف هو وترجوم أيوب في نهاية القرن الثاني أو بداية القرن الأوّل ق م.
سابعاً : النصوص الأدبية الأرامية (المرتبطة بالعالم اليهودي) نصًّا أراميًا دوّن في اللغة الديموتيقية (أو الشعبية المصرية). هذا النص قريب من لوحة مسمارية وُجدت في أوروك ونَسَخَت نصاً أراميًا خاص بالسحر.
وكل الصور موجودة هنا
http://www.2shared.com/file/11172718...ew_Folder.html
[/center]
نحن نقول عن طريق الصدفة أكتشفت لفائف البحر الميت ولكن أهل الإيمان يقولون لقد أدخرها ربنا حتى يظهرها ليكشف كذب المسلمون عن تحريف الكتاب المقدس , وقد بدأ أكتشاف لغائف البحر الميت سنة 1946م
كانت هذه المخطوطات فى المتحف المعروف بأسم متحف روكفلر التابع للملكة الردنية الهاشمية بالقدس (اورشليم ) حتى حرب 1967 م الذى أستولت إسرائيل فيه على أورشليم فأخذت مخطوطات وادى القمران وغيرها ونقلته إلى متحف الكتاب الإسرائيلى بالقدس الغربية
مخطوطات وادى القمران هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من المخطوطات ترجع في أصلها إلى جماعة دينية قديمة كانت تعيش بالقرب من البحر الميت
الإكتشافات الأولى : لا يعلم أحد على وجه اليقين متى اكتشفت أولى هذه لفائف وادى القمران البالغة الأهمية ، ولكن من المرجح أنها أكتشفت سنة 1947 . فقد جال أحد البدو يبحث عن شاته الضالة ولما قذف بحجر وهو يبحث عن خروفه الضال سقط الحجر علي شيء بداخل كهف محدثاً دوياً عالياً.ودفع الفضول ذلك الراعي لكي يعرف مصدر هذا الصوت، ظاناً أنه قد يكونهناك كنز فدخل إلى أحد الكهوف في المنحدرات العالية في وادي قمران على بعد نحو ميل إلى الغرب من الطرف الشمالي الغربي للبحر الميت . وعلى بعد يزيد قليلاً عن ثمانية أميال إلى الجنوب من أريحا . تعثرت أقدام هذا البدوي في عدة جرار يبلغ إرتفاع الجرة منها أكثر من قدمين ، ونحو عشر بوصات في العرض ، وكانت المخطوطات مصنوعة من جلد رقيق موصول معاً وعددها 11 مخطوطاً.وكانت رقوق الجلد ملفوفة في نسيج من كتان ، فأخذها من الكهف سراً وذهب بها لأحد محال التحف الأثرية في بيت لحم نظير جنيهات قليلة، اشتراها أحد التجار في القدس. ثم قام التاجر ببيع ستة منها لأستاذ في الجامعة العبرية، والخمسة الباقية لرئيس أساقفة دير القديس مرقس السرياني الأرثوذكسي الذي أرسل تلك المخطوطات إلي المعهد الأمريكي للدراسات الشرقية بالقـدس؛ فتبين أنها نسخة كاملة من سفر إشعياء وأن الحروف التي كتبت بها المخطوطـات ترجع إلي ما قبل سنة 100 ق.م. أما الكتان الذي كان يغلف المخطوطات فلقد أُرسِل إلي معهد الدراسات النووية بشيكـاجو بأمريكـا وباستخدام مقياس جيجر وُجِد أنه يرجع إلي زمان ما بين 167ق.م إلي 233م. ونتيجة لهذه الدراسات التى أحدثت ضجة فى العالم توجهت بعثـة للتنقيب في خرائب هذه المنطقة فتوالت اكتشافات المزيد من الكهوف. وفي عام 1957 اكتشف 11 كهفاً آخر في نفس المنطقة تحوي نحو 400 مخطوطاً. وفي الكهف الرابع وحده وجد أكثر من عشرة آلاف قصاصة متعددة غطت أجـزاء لأسفار العهد القديم كله، عدا سفر واحد هو سفر أستير.
وعندما قام عدد من علماء الآثار بفحص اللفائف في 1947 ، وقد ظن البعض في البداية أنها مخطوطات مزيفة ، ولكن أ . ل . سوكنك من الجامعة العبرية بأورشليم ، أثبت أنها مخطوطات أثرية قديمة واستطاع شراء ثلاث منها . ونقلت بعض المخطوطات إلى المعاهد الأمريكية المختصة بالأبحاث الشرقية ، حيث تحقق مديرها مستر ج . تريفر من قيمتها ونجح في تصويرها ، وأرسل بعض صورها إلى و.ف.أولبريت – العالم في الأركيولوجية الكتابية . وقد قرر هذا العالم أن هذه اللفائف تعتبر أهم كشف لمخطوطات العهد القديم ، وهو ما أيدته الأبحاث المتوالية على هذه المخطوطات .
وعندما تأيديت أهمية هذه اللفائف ، قامت الحرب بين العرب وإسرائيل في سنة 1948 ، فحالت دون تحديد موقع الكهف الأول والتنقيب فيه تنقيباً علمياً ، وهو ما قام به في 1949 ج.ل.هاردنج من إدارة الأثار الأردنية ، ومستر ى.ديفو من مدرسة التوراة في أورشليم فاستطاعا استعادة مئات القصاصات من المخطوطات الكتابية وغير الكتابية ، والأبوكريفية التي لم يكن بعضها معروفاً من قبل .
وهكذا كان الكهف مستودعاً لمكتبة تتكون من نو مائتي لفافة ، ويحتمل أن الأيدي قد إمتدت إليها من قبل إذا صحت رواية يوسابيوس من أن أوريجانوس استخدم ترجمة يونانية لسفر المزامير وجدت في كهف بالقرب من أريحا .
وقد تكون هي نفس المكتبة التي وصفت بأنها " بيت الكتب الصغير " الذي وجده أحد الرعاة بالقرب من أريحا في نحو عام 8.. م ، وبلغ خبره البطريرك النسطوري تيموثاوس الأول
وكانت الحرب الفلسطينية دافعاً إلى نقل اللفائف ، التي كانت في حوزة البطريرك السرياني إلى الولايات المتحدة في 1948 حيث نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي . وقد اشتملت هذه اللفائف على لفافة كاملة لنبوة إشعياء ، وتعليق على سفر حبقوق ، ووثيقة أطلق عليها باروز اسم " كتاب النظام " لأنه كان يشتمل على القواعد التي تحكم حياة الجماعة في قمران
ولم يمكن في البداية فض إحدى اللفائف التي ظنوا في البداية أنها " سفر لامك " الأبوكريفي ، فلم تفتح اللفافة إلا في 1956 وثبت أنها الإصحاحات الأولى من سفر التكوين بصياغة أخرى وقد نشر في 1956 تحت اسم " التكوين الأبوكريفي "
. أما اللفائف التي حصل عليها أ.ل.سوكنك ، فكانت تشتمل على لفافة غير كاملة لسفر إشعياء ، ومخطوطة عن الحرب ، وأربعة أجزاء من مجموعة من ترانيم الشكر ، وقد نشر كل المجموعة في 1954 ، يادين بن سوكنك – بعد موت أبيه – تحت عنوان :" كنز اللفائف المخبوءة ". كما نشر دكتور بارثلمي ، ج.ت.ميليك القصاصات التي وجدت في الكهف الأول في قمران في 1955 تحت اسم " قمران – الكهف الأول "
ثم تتالت الإكتشافات من عام 1951 وحتى عام 1955 ، ولكن على ما تدل هذه المخطوطات
مستوطنة قمران
عندما بدأ التنقيب في منطقة قمران رسمياً في 1949 ، لاحظ العلماء الأركيولوجيون بعض الخرائب على هضبة صخرية تبعد نحو ميل إلى الجنوب من الكهف الأول . وبعد بعض الفحوص الأولية ، بدأ التنقيب في كل هذه الخرائب في عام 1952 مما أسفر عن اكتشاف جرة سليمة تماثل في الحجم والشكل الجرار التي وجدت في الكهف الأول بمنطقة قمران ، مما دل – بلا أدنى شك – على وجود صلة مباشرة بين من كانوا يشغلون هذه الخرائب التي سميت " خربة قمران " والمخطوطات التي وجدت في الكهف الأول ، وواضح أن جماعة دينية عاشت يوماً ما في ذلك الموقع ، وهم الذين خلفوا وراءهم الوائق التي وجدت في الكهوف المجاورة . كما وجدت مقبرة متصلة بالخربة بها هياكل عظمية لرجال ونساء ، مما أيد وجود هذه الصلة . وقد كشفت الحملات التيتلت ذلك عن كل آثار تلك الجماعة . وكان في الركن الشمالي الغربي من المبنى الرئيسي ، برج كبير حصين ، يبدو أنه قد تم ترميمه وتدعيمه عقب زلزلة شديدة في 31م، أحدثت به تلفاً في الجانب الشرقي وفي الركن الجنوبي الشرقي منه . وكان المبنى الرئيسي للجماعة يشغل مساحة 12.قدماً مربعاً تقريباً في الجانب الشمالي من حجرة الطعام والمطبخ . وإلى الجنوب الغربي كانت توجد خمس حجرات ، لعلها كانت تستخدم أماكن للدراسة والصلاة . وكان في إحدى الغرف ( غرف النساخ ) بقايا مقاعد رخامية ، يرجح جداً أن بعض لفائف قمران قد كتبت فوقها . ووجود محبرتين من العصر الروماني احداهما من الخزف والثانية من النحاس الأصفر ، ساعد على تحديد التاريخ بدقة
وفي الركن الجنوبي الشرقي من الموقع ، أزاح المنقبون التراب عن بقايا مصنع به الآلات التي كان يستخدمها أعضاء الجماعة .كما اكتشف قمينة للفخار بالقرب من المكان ، مما دل على أن الجماعة كانت مكتفية ذاتياً . كما كان يوجد بالموقع مراحيض وقنوات وأحواض للمياه .وتدل كثرة الأحواض والخزانات على أن تلك الجماعة الدينية كانت شديدة الاهتمام بطقوس الاغتسال ، كما أن مجتمعاً من 5.. شخص مثلاً ، يحتاج إلى موارد كبيرة للمياه . ويظن أن تلك الجماعة كانت تستمد احتياجاتها من الحبوب والخضراوات واللحوم من " عين فشكة " ، وهي واحة نخيل تقع على بعد ميلين إلى الجنوب من الخربة على الشاطئ الغربي للبحر الميت
كما أن قطع الفخار والنقود التي وجدت في أثناء التنقيب ساعدت بدورها على تأكيد الصلة بين تلك الطائفة الدينية ولفائف قمران . وقد جاءت قطع الفخار من ثلاثة مستويات ، تمل ثلاثة عهود مختلفة ، هي بالتقريب : من 11. – 31 ق.م ، من 1 – 68م ، من 66 – 1..م. على التوالي . وفي أواخر 1954 وجدت غرفة المخزن للمبنى الرئيسي ، جرة إسطوانية من نفس شكل وحجم الجرار التي وجدت في كهف قمران الأول ، مما دعم أكثر وجود الصلة بين تلك الطائفة ومخطوطات الكهوف . كما عثر أيضاً على نقود تمثل عصور الولاة الرومانيين على اليهودية ، وكذلك لاث وعشرون قطعة من عهد هيرودس أغريباس الأول ( 37 – 44م.) ، وترجع بعض النقود إلىما بعد سقوط أورشليم في سنة 7.م ، بينما عثروا في المستوى الالث على نحو اثنتي عشرة قطعة من النقود ترجع إلى زمن الثورة اليهودية الثانية
مجتمع الأخوة في قمران
أصلهم
لقد أوضحت الخصائص العامة لجماعة قمران من المخطوطات التي اكتشفت في الكهوف ، وبخاصة من محتويات كتاب نظام الجماعة ( من الكهف الأول ) ، ولو أننا لم نصل إلى معرفة كل ما نريد عنهم ، فما زالت هناك مسائل عن طبيعة شركتهم لم نجد لها حلاً
كانت الطائفة تتكون من جماعة من الكهنة والعلمانيين يحيون حياة مشتركة في تكريس متزمت لله . وقد كشفت أسرار النبوة لمؤسس الطائفة وهو كاهن يوصف بأنه " المعلم البار " . وكان من أهم مظاهر حياة الجماعة تفسير الكتب المقدسة بما يتفق مع شهادة الطائفة ونهاية الدهر . وقد أرسل الله " المعلم البار " ليعلن الدينونة التي ستحل بإسرائيل . وبناء على ما جاء في تفسير حبقوق ، لقد عرف المعلم البار من مضمون النبوة أكثر مما عرفه النبي نفسه ، ورغم التأخير – حسب الظاهر – فإن النهاية ستأتي ، ولكن " بقية " ستنجو ، وهذه البقية هي جماعة قمران التي أرضت الله بولائها للتوراة وإيمانها بـ " المعلم البار "
وقد رفض هذه الرسالة رفضاً باتاً ، الكاهن الشرير وأتباعه الذين يهتمون بحرفية التوراة لا بروحانيتها . وواضح أن الإشارة إلى الكاهن الشرير كانت تعني رئيس الكهنة في أورشليم حيث يقال عنه " الحاكم في إسرائيل " والذي يحمل " الاسم الحقيقي " . وحيث توجد إشارة واضحة لرياسة الكهنوت ، فلا بد أنه قد حدث صدام معين في بدء تاريخ الجماعة ، بين " المعلم البار " و رئيس الكهنة الأورشليمي ، لأن التفسير يتحدث عن اضطهاد الكاهن الشرير للمعلم البار والإضرار به جسدياً ، وقد بلغ الدام ذروته في يوم الكفارة حين قضى الكاهن الشرير على المعلم البار وجعل أتباعه يعثرون . وهذه بلا شك ، إشارة إلى موت القائد وتبدد الأنصار
الحياة المشتركة
إن قانون الجماعة بالغ الأهمية لمعرفة نظام تلك الطائفة التي كانت تتكون من مجموعة من الكهنة و العلمانيين يعيشون حياة مشتركة في تكريس لله . وبناء على ما جاء في " كتاب النظام " ، كان على الذين يرغبون في الدخول إلى العهد " أن يخضعوا لبعض الطقوس التمهيدية ، يوضعون بعدها تحت الاختبار ، ويحصلون على العضوية الكاملة بعد ثلاث سنوات . وكان يجب
على كل عضو أن يجدد كل سنة تعهده بالطاعة . وفي نفس الوقت يحذر من الأخطاء التي تؤدي إلى طرده من الجماعة . ويبين العمود الخامس من " مخطوطة النظام " القواعد المختصة بإدارة الجماعة ، ويتضح منها أن الجماعة كان يحكمها الشيوخ والكهنة للإنشغال بدراسة الكتاب والإشتراك في نوع من العبادة السرية
وكانت الطائفة تعتبر نفسها إسرائيل الحقيقي ، تنتظر إقامة الحكم السماوي على الأرض . وكان إنتظار ظهور المسيا يتردد كثيراً في فكر الجماعة ، لأن أعضاء الجماعة كان يطلب منهم أن يعيشوا حسب التوراة حتى يأتي النبي وشخصان مسياويان يسميان " مسيحي هرون وإسرائيل ". . وفي وثيقة معنونة باسم " المؤلف الصدوقي " – عن جماعة دينية تعرف باسم " متعاهدي دمشق " ، شديد الشبه بجماعة قمران ، وكثيراً ما خلط بينهما العلماء – يُذكر " مسياهرون وإسرائيل " ، وهكذا يحدد انتظارهم لشخص واحد . ونجد ملخص مفاهيهم للمسا في وثيقة جاءت من الكهف الرابع تحتوي على سلسلة من الآيات الكتابية ، فتبدأ بالوعد لموسى بقيام نبي مثله ( سفر التثنية 18 : 18 ) وتذكر أقوال بلعام ( سفر العدد 24 : 15 – 19 ) وتختتم ببركة موسى ( التثنية 33 : 8 وما بعدها ) ، ثم اقتباس من كتاب زائف مجهول
ويصور لنا " قانون الجماعة " المسيا مشتركاً في وليمة في العصر الجديد ، وكان الحاضرون يجلسون بحسب مقامهم . وقام الكاهن الرئيسي ببركة الخبز والخمر ، ثم قام المسيا – الذي كان يشغل مركزاً ثانوياً – ببركة الطعام أيضاً . وواضح أن الوليمة رؤوية ، ولو أنه قد أجريت في نفس الوقت بعض الأسرار المقدسة . وكان توقعهم للأحداث التي ستسفر عن الملكوت السماوي ، هي الموضوع الرئيسي للمواعظ . وكانت الجماعة تعتقد أن الملكوت سيظهر بعد هزيمة " الكتيم " من الأقطار المختلفة ، وخروج إسرائيل منتصرة ، وسيكون لها نظام ثيوقراطي وذبائح وكهنوت أشبه بما جاء في حزقيال
. وكانت للتطهيرات الطقسية مكانة كبيرة في ممارسات الجماعة ، وكانوا يجلبون كميات كبيرة من المياه لهذه الأغراض ، وكانوا يشددون على المفاهيم الروحية لتلك الطقوس ، فكانوا يؤكدون بوضوح أن التطهير الحقيقي يتم بهذه الطقوس متى توفرت التوبة الحقيقية والخضوع لله . وكانوا يدرسون التوراة نهاراً وليلاً في قمران ويحفظون الأعياد المقدسة بكل تدقيق . ويظن أن " المتعاهدين " كانوا يعتنقون فكراً ثنائياً عن الكون الذي فيه أرواح النور وأرواح الظلمة ، الله والشرير ، في تعارض أخلاقي كما في الزرادشتية ، ولن ينتهي الصراع بينهما إلا في يوم الدينونة ، الذي هو موضوع " لفافة الحرب " في وصف المعركة بين أبناء النور وأبناء الظلمة ، والتي كان يجب على الجماعة الاستعداد لها . ورغم ميلهم للثنائية ، كان الأعضاء يتمسكون بالصدق والعدالة والتواضع والتكريس ، محاولين تحقيق هذه الفضائل بحياتهم المنضبطة
علاقتهم بالأسينيين
كثيراً ما قيل عن جماعة قمران بأنهم أسينييون ، ولكن رغم الكثير من وجوه الشبه مثلحياة الأديرة ، والعمل اليدوي والتكريس الروحي ، فإن هناك وجوه اختلاف واضحة بينهما ، فجماعة قمران يختلفون عن الأسينيين بممارستهم الزواج وتقديم الذبائح الحيونية ، كما أنهم لم يكونوا مسالمين ، وقد تجنبوا كل اتصال بالعالم الخارجي ، ولو أن يوسيفوس قد ذكر أن كلمة " أسينيين " كانت فضفاضة في استخدامها . ويحسن في الوقت الحاضر ألا نعتبر جماعة قمران جماعة أسينية بمعنى الكلمة حيث أنهم قد يكونون أقرب جداً " للمغاريين " سكان الكهوف الذين ظهروا في أوائل العصر المسيحي
جماعة قمران والمسيحية
حاول بعض العلماء أن يروا في جماعة قمران إرهاصاً واضحاً بالمسيحية باعتبار أن أقوى وجوه الشبه هو المعلم البار بالمسيا ، والحياة المنضبطة المنظمة التي لها أسرارها المقدسة . ولكن جماعة قمران لم تعتبر مطلقاً أن مؤسسها هو المسيا ، ولم تكن حياة الدير عندهم شبيهة بالحياة المسيحية في عصرها الأول ، كما أن الأسرار المقدسة في الإنجيل لها أسس لاهوتية تختلف عن أسس جماعة قمران ، كما أن الفكر المسيحي عن الخطية والكفارة يختلف تماماً عن فكر جماعة قمران . والقول بأن يوحنا المعمدان بل ويسوع نفسه قد قضيا وقتاً للتعلم في مقر الجماعة ، إنما هو محض تخمين ، حيث توجد – في الواقع – اختلافات جوهرية بين لاهوت وممارسات جماعة قمران ، وبين حياة وتعاليم يوحنا المعمدان وحياة وتعاليم المسيح مما ينفي وجود أي صلة بهم . وبالرغم من استناد جماعة قمران وكذلك يسوع ، إلى الإعلان الإلهي في العهد القديم ، فإن الشبه الوحيد بين تعاليم جماعة قمران وتعليم المسيح ينحصر في الإصحاح الخامس من إنجيل متى ، كما أن أصداء أسلوب قمران في العهد الجديد تقتصر على بعض العبارات مثل " ابناء النور " ، " الحياة الأبدية " ، " نور الحياة " ، " أعمال الله " ، و " ليكونوا واحداً "
جزء من مخطوطة طولها 3.6 مترا تعد إحدى أطول نصوص التوراة التي عثر عليها منذ أربعينات القرن الماضي
ورد ذكر البحر الميت في الكتاب المقدس تحت اسم بحر الملح (تكوين3:14)
كما ورد ذكره مرات أخرى تحت اسم بحر السديم ، او بحر العربة .
ولقدر عرف النبطين أبناء الموجة العربية الرابعة التي وصلت مشارف شبه الجزيرة العربية سنة 500 ق.م .، كانوا قد أكتشفوا طريقة استخراج البيتومين والقطران من مياه البحر الميت
. كانوا يصدرون هاتين المادتين إلى مصر حيت أستخدمتا في التحنيط .
وذكر أرسطو البحر الميت في كتابه " الميتيورولوجيا " وذكره أيضاً سترابون في "الجغرافيا". ، وتحدث سترابون عن عمق مياهه الكبير وكثافتها المركزه ، ووصف قطع الإسفلت الطافية على سطحها ، وغازات البحر الميت وينابيعه الحارة .
اما بليني كان أول من سمى البحر الميت باسمه الاتيني القديم "بحيرة الإسفلت"
وظهرت تسمية البحر الميت لأول مرة في كتابات بوسناس ثم غالين . .
وتعد خريطو كنيسة مأدبا المرسومة بلفسيفساء في القرن السادس الميلادي من أهم الخرائط القديمة للبحر الميت ، وتشتهر منطقة البحر الميت بالمخطوطات القديمة للبحر الميت (رَ:البحر الميت ، مخطوطات) . وقد عثر على هذه المخطوطات داخل جرار فخارية في كهوف قمران التي تقع جنوب مدينة أريحا .
وفي العهد العربي حيث يندر ألا نجد ذكراً للبحر الميت في معظم المؤلفات المذكورة . وقد ورد ذكره تحت أسماء كثيرة منها "بحيرة زُغَر" نسبة إلى واحة نخيل جنوبية ، ويظن بعض المؤرخين أن مدينة زغر القديمة التي لها علاقة بالنبي لوط تقع في غور الصافي بالقرب من مصب وادي الحسا .
ووصف ابن حوقل بلدة زغر بقوله : " انها مدينة حارة متصلة بالبادية صالحة الخيرات وبها النخيل كثير ولها تجارة واسعة. وذكر الإصطخري أن بها تمراً عذباً حسن المنظر وله لون الزعفران ".
وقال المقدسي عنها : " ان فيها سودان غلاظ ، وماءهم حميم ، إلا انها البصرة الصغرى والمتجر المربح . وقد تهورت قرية زغر وزالت لفتك الحميات بأهلها ولتحول طرق التجارة عنها" .
تسميات البحر الميت التى سجلها المؤرخون
"بحيرة سدوم وعمورة "
وأطلق المسعودي وياقوت الحموي عليها "البحيرة المقلوبة" و "البحيرة المنتنة" .
أطلق عليه ابن الفقيه والأدريسي "بحر لوط" فواردة في مؤلف ناصر خسرو
وأطلق عليه بعض الحجاج الأوربيين إلى الاراضي المقدسة "بحر الشيطان " .
دراسة منطقة البحر الميت عبر التاريخ
قام الألماني زيتسن بأول محاولة لدراسة البحر الميت في مطلع القرن التاسع عشر عندما قام بجولة في سواحل البحر ووصف التضاريس المحيطة به ، ودرس مناخه عام 1806-1807م
وقام بعده الأيرلندي كوستيجان بدراسته فأبحر في مياهه سنة 1837م .
أما بداية الدراسات الحديثة فقد تأخرت حتى سنة 1852م عندما قامت بعثة تابعة للبحرية الأمريكية بدراسة البحر الميت ونهر الاردن ، وظهرت نتائجها في تقرير اصدره رئيسها لينش في السنة نفسها .
البحر الميت جغرافياً
البحر الميت ، كتلة مائية تحتل أخفض حوض في غور الخندق السوري-الأفريقي الممتد مسافة تتجاوز 6,000 كم بين مرعش في تركيا شمالاً ونهر الزامبيزي في إفريقيا جنوباً .
وهذا الخندق مواز سواحل بلاد الشام على بعد يتراوح بين 40و90 كم في سوريا ولبنان وفلسطين . ويأخذ خندق (وادي) الأردن ،
ولا سيما في حوض البحر الميت ذاته حيث يظهر المفهوم الجغرافي والجيولوجي للأغوار الانهدامية بأجلى صوره .ويقع هذا البحر في العروض فوق المدارية شبه الصحراوية حتى الصحراوية ، وهو يؤلف فاصلاً متطاولاً من الشمال نحو الجنوب مسافة قدرها 78 كم ، بعرض متوسط يبلغ 14 كم . وتنخفض إلى 4 كم فقط . لتقدم بروز أرضي نحو الغرب يعرف باللسان ، ويكاد بروز اللسان يفصل الربع الجنوبي عن باقي كتلة البحر الميت في الشمال , هذا المضيق المائي الضحل الذي يصل بين ما يدعى ببحيرة اللسان وبقية البحر الميت شماليها .
ومساحة حوالى البحر الميت بنحو 940كم مربع ، اما حوضه فتبلغ مساحته حوالى نحو 40,000 كم مربع .
ينحصر حوض البحر الميت بين جبلين هما جبال القدس ، والخليلي من الغرب ، وجبال البلقاء والكرك (مؤاب) والطفيلة من الشرق . وتعلوا قمم الجبال فوق مستوى سطح البحر الميت بين 1,250م و 1,300م .
أما الجبال الفلسطينية المواجهة على البحر الميت بالأنحدرات الشديدة والسفوح الشدسدة الإنجدار التي تنقلب جروفاً قائمة في معظم الأجزاء . وتنحدر هذه الجروف بعنف شديد على سواحل البحر دون ان تترك بين أقدامها وخط مياه البحر شريطاً سهلياً عريضاً إلا فيما ندر . .وفى نهايات البحر في الشمال والجنوب تبتعد الجبال الفلسطينية عن البحر لتفسح المجال لمساحات سهلية منبسطة صغيرة يحتل جبل أسدوم في اقصى الجنوب مساحة متطاولة منها مسايرة لساحل البحر الميت الجنوبي الغربي . وفي شرقيها تكون الإنحدارات أضعف والجروف القائمة أقل عدداًَ وأرتفاعاً وأقصر أمتداداً
ماذا تحتوى مكتشفات وادى القمران من مخطوطات
*** نصوص التوراة العبرية (وفيها نصوص أرامية من سفر عزرا ودانيال)،
**** عددًا من النصوص الأرامية كنّا نعرف مضمونها بفضل ترجمات موجودة في مختلف اللغات الشرقية. دوّنت هذه النصوص للمرّة الأولى ,حوالي القرنين الثالث والثاني ق م.
أوّلاً أربع مخطوطات لطوبيط (أو طوبيا) في الأرامية. وهذا يعني أنّ سفر طوبيا دوّن أوّلاً في الأرامية حوالي القرنين الرابع والثالث ق م. واستلهم أفكاره من قصّة أحيقار التي اعتبرها معروفة في أيّامه.
ثانيًا : كتاب أخنوخ (أو كتب أخنوخ) الذي وصل إلينا في ترجمة حبشية. وجد فى المغارة الرابعة مخطوطة من هذا الكتاب الذي دوّن أصلاً في الأرامية. لم تزل طريقة تكوين هذا الكتاب حول شخصية أخنوخ طريقة متشعّبة يختلف حولها العلماء بالتفصيل. وقد تكون ضمّت : كتاب المنارات السماوية ، كتاب الساهرين ، كتاب الأمثال، كتاب الحكماء، رسالة أخنوخ ، كتاب الجبابرة.
ثالثًا : وصيّة لاوي التي وصلت إلينا في مخطوطة من كنز (غنيزا) القاهرة.
رابعًا : صلاة نبونيد وتقاليد أخرى مرتبطة بدانيال.
خامسًا : رؤى عمرام.
سادساً : أبو كريف (كتاب منحول - السفار القانونية الثانية ) التكوين الذي ألّف هو وترجوم أيوب في نهاية القرن الثاني أو بداية القرن الأوّل ق م.
سابعاً : النصوص الأدبية الأرامية (المرتبطة بالعالم اليهودي) نصًّا أراميًا دوّن في اللغة الديموتيقية (أو الشعبية المصرية). هذا النص قريب من لوحة مسمارية وُجدت في أوروك ونَسَخَت نصاً أراميًا خاص بالسحر.
وكل الصور موجودة هنا
http://www.2shared.com/file/11172718...ew_Folder.html
[/center]
مواضيع مماثلة
» مخطوطات نجع حمادي تكشف عن معلومات مذهلة
» الأنبا يوحنا: مصر أكبر من كاميليا
» معجزة تراجع مياة البحر
» جريده الكاذبون جمال أسعد يرفض أي دور سياسي للكنيسة ويتعهد باستمرار فضح التعصب الطائفي و "مؤامرات" أقباط المهجر
» الأنبا يوحنا: مصر أكبر من كاميليا
» معجزة تراجع مياة البحر
» جريده الكاذبون جمال أسعد يرفض أي دور سياسي للكنيسة ويتعهد باستمرار فضح التعصب الطائفي و "مؤامرات" أقباط المهجر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى